أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، اليوم الخميس، أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة وتوقيفات للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
جاءت تصريحات وزير الداخلية اللبناني تعليقا على أعمال العنف التي شهدتها منطقة الطيونة في بيروت، بحسب موقع "صوت بيروت انترناشونال".
وقال الوزير في تصريحات عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمن المركزي اللبناني إن السلم الأهلي ضرورة وهو من "أقدس الأقداس"، معتبرا أن ما حدث أمر يثير الخوف.
وأوضح أن منظمي تظاهرة منطقة الطيونة أكدوا للوزارة أنها سلمية، مؤكدا أنه لم تكن لدى أجهزة الاستخبارات أي معلومات بشأن ما حدث.
وأضاف وزير الداخلية: "كان هناك إطلاق نار قنصا وتفاجأنا بأمر خطير هو إطلاق النار على الرؤوس وهذا أمر غير مقبول".
وكان مناصرون لـ "حزب الله" وحركة "أمل"، قد دعوا إلى تجمع أمام قصر العدل في بيروت، رفضا لما اعتبروه "تسييس التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت"، الذي وقع في أغسطس من العام الماضي.
وبدأ أنصار الحزبين في التجمع بمنطقة الطيونة استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
واستهدف إطلاق نار المتظاهرين أثناء توجههم إلى موقع الاحتجاج، الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.