توفي ألوين آرثر كومبتون الرجل الذي قضى أطول فترة في الخدمة والمحارب الحربي المخضرم والذي كان صديقًا مقربًا للأمير فيليب أمس عن عمر يناهز 102 عامًا والذى من المقرر إقامة نصب تذكارى له فى نوڤمبر المقبل فى كراثى كيرك محل إقامته تكريما له على حياته العسكرية المليئة بالإنجازات وذلك حسب ما ذكرت صحيفة" ديلى ميل" البريطانية.

كان الكابتن ألوين آرثر كومبتون فاركوهارسون من إنفيركولد ومونالتري الرئيس السادس عشر للعشيرة الاسكتلندية فاركوهارسون كما حصل على الصليب العسكري لدوره في معركة نورماندي  في كراثي كيرك في مقعد مقابل الملكة مباشرة .

توفي الكابتن ، الذي امتدت أرضه من بيرثشاير إلى أبردينشاير ، في منزله في نورفولك ،وولد  ألوين لعائلة ثرية ومؤثرة في 1 مايو 1919 وكان الابن الأكبر لثلاثة أطفال للرائد إدوارد كومبتون من نيوبي هول في يوركشاير وسيلفيا فاركوهارسون ، إلى جانب الأخت ماري والأخ الأصغر روبرت.

درس في كلية إيتون وذهب لدراسة اقتصاد الأرض في كلية ماجدالين ، أكسفورد ، قبل أن يقطع دراسته للانضمام إلى المجهود الحربي في عام 1939 ، بعد فترة ليست طويلة من عيد ميلاده العشرين.

انضم  إلى Royal Scots Grays ، آخر سلاح فرسان بريطاني تخلى عن خيوله في عام 1941 للوحدات الآلية ، حيث صعد إلى الرتب وحصل على لقبه وحارب في معركة كاين في عام 1944 ، وحصل على الصليب العسكري لتحديد موقع العدو بمفرده على الرغم من إصابته بجروح خطيرة في قدمه وبعد الحرب ، انتقل  إلى أبردينشاير.

كانت وفاة عمته ميرتل في عام 1941 أثناء الغارة الجوية تعني أن الكابتن ألوين تولى دور الرئيس وليرد أوف إنفيركولد وكانت حياة بطل الحرب مليئة بالسحر عندما التقى بالصحفية البريطانية فوغ فرانسيس جوردون بينما كان يتعافى من إصابات الحرب.

التقى الثنائي عندما جاء مصمم الأزياء المحب للترتان للمساعدة في جرد قلعة برايمار ، لكنهما وقعا في حب الكابتن الزائر ألوين وتزوجا في عام 1949 ، وكانت زوجته معروفة بشخصيتها الغريبة واستضافت جوردون ، وهي فنانة معروفة ، منافسة كوكو شانيل إلسا شياباريللي في منزلها ، الذي رسمته بألوان زاهية مثل الوردي السكري.

قال سيمون بلاكيت ، الذي كان يعرف الكابتن ألوين لأكثر من 25 عامًا وعمل كعامل عقاري: كرس القبطان نفسه ليكون مالكًا مسؤولًا وخيرًا وكان معروفًا بمودة من قبل المستأجرين والموظفين باسم The Laird.

لقد أخذ هذا الأمر على محمل الجد بشكل لا يصدق ، لأنه كان يعرف أهمية ما كان يترأسه ، بالنظر إلى حجم الأراضي التي ورثها وكان أكثر الرجال تواضعًا و حظي بتقدير كبير من قبل الموظفين والمستأجرين والجيران لأنه اعتبر نفسه مجرد وصي على الأرض وإلى جانب الأراضي عبر البر الرئيسي ، نقله والد القبطان أيضًا إلى مزرعة في جزيرة مل تسمى Torloisk.

كان الكابتن ألوين عضوًا في مجلس مقاطعة أبردينشاير من عام 1949 إلى عام 1975 ونائب راعي تجمع بريمار الملكي في المرتفعات ولقد حرص على أن تصبح قلعة بريمار - مقر العشيرة - مملوكة للمجتمع وكان يقظًا في مهامه كرئيس لألعاب Ballater Highland.

لم يفوت أبدًا مسيرة إلى الميدان لمدة 73 عامًا ، بما في ذلك آخر مسيرة من نوعها في عام 2019 عندما كان يبلغ 100 عامًا.

أعرب جوناثان فيندلاي ، رئيس Clan Farquharson UK ، عن "أعمق تعازيه القلبية" للسيدة فاركوهارسون والأسرة الأوسع وقال الزعيم لعب دورًا مهمًا في كل حياتنا وسوف نفتقده كثيرًا".