الأربعاء 15 مايو 2024

مذكرات عمرو موسى في دار الشروق أول يوليو المقبل

30-5-2017 | 20:49

وقع أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى، مع المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة "دار الشروق"، ظهر اليوم عقدا يمنح "دار الشروق" حقوق نشر مذكراته التي ستصدر في ثلاثة أجزاء، يرى أولها النور في شهر يوليو المقبل، تحكي مسيرته الشخصية والمهنية الطويلة، التي تبوأ فيها مناصب رفيعة، منها منصب وزير الخارجية المصرية (1991- 2001)، والأمين العام لجامعة الدول العربية (2001- 2011)، بالإضافة إلى دوره البارز في الحياة السياسية المصرية خلال الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.
وقال موسى على هامش توقيع عقد مذكراته "قررت كتابة مذكراتي إيمانا مني بحق الأجيال الحالية والقادمة في أن تعرف ما الذي جرى في وطنها في الحقب التي توليت فيها مناصب هامة سواء في الدبلوماسية المصرية أو في الجامعة العربية، أو الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011".
ونوه إلى أنه "لم يكتب يوميات، بل مذكرات سياسية تتحدث عن حقب متتالية من التاريخ المصري الحديث، وفيها بجانب المعلومات والوقائع، تحليلات وآراء، لا تتحدث فقط عن الماضي، بل تستشرف المستقبل في الكثير من القضايا". 
وأضاف الأمين العام الأسبق للجامعة العربية قائلا: "أعتقد أن ما سيرد في هذه المذكرات سيكون سببا أو أساسا لمناقشات كثيرة في السياسة والتاريخ واللغة داخل مصر وخارجها". 
ووجه موسى الشكر إلى الكاتب الصحفي، خالد أبو بكر مدير تحرير جريدة "الشروق"، الذي قام بتحرير وتحقيق وتوثيق المذكرات، "على ما قام به من جهد امتد لعشرين شهرا متواصلة، حتى يخرج العمل في صيغته النهائية"، وأشار الأمين العام الأسبق للجامعة العربية إلى أنه "استغرق وقتا طويلا في المراجعة، لدرجة أن بعض الفصول راجعها عشر مرات". 
وشدد موسى على أن "كتابة المذكرات السياسية جزء من العمل السياسي، وليست علامة على اعتزال السياسة كما يظن البعض؛ أنا لا أنتوي مغادرة العمل السياسي، خصوصا في ظل الظروف التي تمر بها مصر، والتي تحتاج إلى يقظة وتحفز كل أبنائها لخدمة وطنهم في الداخل وفي العالم العربي وفي العالم كله".
ومن جهته قال المهندس إبراهيم المعلم "إن مذكرات عمرو موسى واحدة من أكثر الأعمال في المكتبة العربية أهمية وتشويقا وتوثيقا؛ لأنه لا يكتبها فقط من موقع المراقب أو شاهد العيان، بل من موقع المشارك في صنع الأحداث/ فضلا عن أنه يكشف فيها الكثير من الأسرار التي دارت في دهاليز السياسة المصرية والعربية والدولية".