قالت مصممة الأزياء التراثية مروة حامد التي لديها خبرة 21 عاما في مجال التطريز والرسم والتصميم والمشغولات اليدوية، إنها السنه الثانية على التوالي لمشاركتها بمعرض تراثنا، وترى أن صدى المعرض أكبر من العام الماضي، حيث إن العام الماضي حقق أيضا نجاحاً، ونتيجة ذلك النجاح يشهدها المعرض هذا العام، وأصبح لدي الناس على علم بالحرف اليدوية، كما ان جميع الحرف اليدوية الموجودة على انحاء مصر تُعرض في "تراثنا"... ولأهمية المعرض يعمل من يشارك به على مدار عام كامل للمشاركة بحرفهم في المعرض.
وأضافت خلال حديثها لبوابة "دار الهلال"، أن حرص العديد على المجيء من جميع المحافظات لمشاهدة تلك الصناعات الحرفية، وأنه في اليوم السادس للمعرض مازال هناك إقبال شديد على زيارته، إذ إن الجمهور لا يأتي مرة واحدة بل يأتون للزيارة أكثر من مرة لإعجابهم الشديد بتلك الحرف، كما أن مساحة المعرض الكبيرة تحتاج للزيارة مرة أخرى لمشاهدة كل معروضاته.
وعن مشاركتها في "الديفيله"، أوضحت أن ما تم عرضه في "الديفيله" كان مثيراً للاعجاب، ولشدة النجاح الذي حققه "الديفيله" أصبحت وسائل الإعلام جميعها تتحدث عنه.
وأكدت أن نتيجة لذلك بعد العرض قام العديد من الوزراء بزيارة المعرض مرة أخرى والعديد من الشخصيات العامة، والافراد الحاضرين "للديفيله" أيضا.
كما تتوقع مروة أن العائد ليس للمشاركين في عرض الأزياء فقط بل بسبب نجاح ذلك العرض سينتشر العائد على الجميع من خلال زيارة الناس بوجه عام للمعرض والحرف جميعها، لان بدأ الناس بالسؤال عن ما الذ يحدث هناك بما عاد بالزيارة الأكبر للمعرض.
وتابعت أنه بسبب دخولها لعدة معارض سواء في مصر أو خارج مصر على المدى طويل، فإن معرض"تراثنا" يستحق ذلك الصدى المدوي له لأنه من أنجح المعارض.
كان معرض تراثنا أحدث صدى كبيرا لتلك السنة اختلافًا عن باقي السنوات، حيث ارتفع عدد المشاركين في المعرض إلى 1500 عارض، مقابل 650 عارضا مقارنة بالعام الماضي، والجدير بالذكر أن المعرض يقام للعام الثالث على التوالي، لاهتمام الدولة بدعم فناني ومبدعي مصر.
وتحت رعاية السيدة انتصار السيسي حرم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، تم إقامة أول عرض أزياء تراثي في معرض تراثنا تحت إشراف المصمم هاني البحيري، وبمشاركة أكثر من 20 مصممة في ذلك العرض.