احتفلت الأمم المتحدة صباح اليوم الجمعة بيوم الأغذية العالمي، الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام، وأكدت أن هذا اليوم يجدد الدعوة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش - في رسالة له بمناسبة هذا اليوم نشرها مركز إعلام الأمم المتحدة - "إن ما يقرب من 40 % من البشرية (3 مليارات شخص) لا يستطيعون تحمل تكاليف نظام غذائي صحي، وأن الجوع آخذ في الازدياد، وكذلك نقص التغذية وما ينتج عن ذلك من أمراض سمنة".
وأضاف "أن الآثار الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) جعلت الوضع السييء بالفعل أسوأ.. حيث ترك الوباء 140 مليون شخص إضافي غير قادرين على الحصول على الغذاء الذي يحتاجون إليه. في الوقت نفسه، فإن الطريقة التي ننتج بها الطعام ونستهلكه ونهدره تلحق خسائر فادحة بكوكبنا /على حد قوله/".
وأكد جوتيريتش أن ذلك يشكل ضغطا تاريخيا على مواردنا الطبيعية ومناخنا وبيئتنا، ويكلفنا تريليونات الدولارات سنويا. مع ذلك لا تزال القدرة على التغيير في أيدينا؛ حيث أن "أفعالنا هي مستقبلنا".. مشيرا إلى قمة الأمم المتحدة لنظم الأغذية التي انعقدت الشهر الماضي، حيث قدمت خلالها البلدان المشاركة التزامات جريئة لتحويل النظم الغذائية وجعل النظم الغذائية الصحية ميسورة التكلفة وسهلة الوصول إليها.