قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق مال، إنه على الرغم من استمرار الجدل فيما يتعلق بضريبة الارباح الرأسمالية، والتي أدت إلى ترقب حذر من قبل الأفراد، مقابل تفوق واضح في تعاملات المؤسسات والتي كانت عادة في جانب المتفرج دون المشاركة. 

 

وأوضحت في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال" أنها فى هذا الأسبوع خالفت المعهود وبدأت في ضخ سيولة قوية في الأسهم القيادية، وخاصة أسهم قطاع البنوك والتي بدأت استرداد جزء من عافيتها بعد أكثر من عام من تزيلها للقطاعات النشطة.أوضحت حنان أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” سجل ارتفاع بنسبة 4.36% ليغلق عند مستوى 10995.59 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى.

 

فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.98% ليغلق عند مستوى 2636.60 نقطة، وسجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” انخفاضًا بنحو 0.43% ليغلق عند مستوى 3593.06 نقطة.

 

وسجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” ارتفاعًا بنحو 3.55% ليغلق عند مستوى 13341.92 نقطة، وصعد مؤشر تميز في بنسبة 2.64% ليغلق عند مستوى 4586.97 نقطة.

أكملت أن رأس المال السوقي للبورصة المصرية ربح نحو 12.6 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 711.6 مليار جنيه، بنسبة نمو 1.8%.

 

وقالت انه ارتفع إجمالي قيمة التداول بالبورصة المصرية إلى 25.1 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي، في حين بلغت كمية التداول نحو 2.143 مليار ورقة منفذة على 176 ألف عملية....وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 21.3 مليار جنيه، وكمية التداول بلغت 4.798 مليار ورقة منفذة على 146 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي...واستحوذت الأسهم على 28.2% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 71.8%.

 

أما عن أداء الأسبوع المقبل، وتوقعاتها قالت إنها تتوقع أن تستمر المؤسسات في تكوين مراكز شرائية مكثفة للارتقاء بأداء المؤشر الرئيسي للبورصة بالتزامن مع طرح شركة اي فاينانس الزراع الإليكتروني لاستكمال رقمنة الدولة.

 

والجدير بالذكر أنه تم طرح اسهمها في طرحين خاص وتم تغطيته 5 مرات، وعام ينتهي الاكتتاب فيه يوم الاحد القادم وقد تم تغطية الـ25 مليون المطروحين 20 مرة.

 

أوضحت أن المؤشرات الفرعية لن تتحول إلى اتجاهها الصاعد إلا بعد حسم موضوع ضريبة الأرباح الرأسمالية وإلغائها، والإبقاء على ضريبة رسم الدمغة عند مستوياتها الحالية لتنشيط تداولات الأفراد الداعم الأكبر لارتفاع سيولة التداول في البورصة، منذ ذروة ازمة كورونا في مارس قبل الماضي.