الثلاثاء 18 يونيو 2024

أيها المصريون.. لا بديل عن اليقظة والصمود والنصر فكونوا على قلب رجل واحد

31-5-2017 | 11:37

 

نعم، كونوا على قلب رجل واحد، وإلا تمكن الإرهاب من ضرب مصر، فى وقت أصبح الإرهابيون يحيطون بمصر من كافة الحدود.

نعم، كونوا على قلب رجل واحد وتناسوا مشاكلكم؛ لأن الإرهاب أصبح يعيش بيننا بفضل الخونة الذين يعيشون بيننا كالأفاعى، بل إن الأفاعى أشرف منهم.

نعم أيها المصريون، الإرهاب من أمامكم والمتآمرون من خلفكم، لذلك نقول كونوا على قلب رجل واحد؛ لأن الخطر يحيط بنا، وليس هناك وقت لرفاهية الانتظار، والعبرة هنا ليست بوقوع حادث إرهابى هنا أو هناك.

لسنا فى حاجة إلى استدعاء الخطر الذى يحيط بنا، بعد حادث دير صموئيل المعترف، ولكن الخطر يدركه الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ أن تولى مقاليد الحكم فى مصر، ونبه إلى هذا كثيراً وكثيراً، وآخرها عندما كشف أوراق الإرهاب والداعمين له فى خطابه أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض.

فى هذا العدد من «المصور»، قررنا أن نعالج حادث دير صموئيل المعترف بطريقة «المصور» التى اعتاد عليها قراؤها فى كشف قضية الإرهاب من كافة جوانبها، وبالعمق الذى تعودنا عليه، بأقلام عدد من الكتاب المعتبرين والخبراء المتخصصين فى شئون الإرهاب وكذلك بعض زملائنا محررى المصور.

فى هذا العدد، أطلقنا النفير لكافة المصريين وقلنا كما سبق أن قال طارق بن زياد عندما كان يستعد للعبور بجيوش العرب لفتح الأندلس: البحر من أمامكم والعدو من خلفكم، ولكننا قلناها بلغة اليوم، حتى يتماسك المصريون، ويكونوا على قلب رجل واحد، هو الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى خلص مصر من حكم الفاشية الإخوانية، ولايزال يواجه معارك الإرهاب بكل قوة ومعه القوات المسلحة والشرطة المصرية، وكل الشعب المصرى العظيم.

ما حدث عند دير صموئيل المعترف بالمنيا، لايستهدف الإخوة الأقباط فقط، ولكن يستهدف كل المصريين، ويستهدف إسقاط الدولة المصرية.

ولكن مصر لن تسقط، طالما هناك شعب يعى كافة المخاطر التى تحيط به.

مصر لن تسقط، بل سوف يسقط الأقزام الذين يتآمرون عليها، وليدرك هؤلاء أن مصر أقوى بتماسك لُحمتها، وبرئيسها الوطنى الشجاع الذى لايخشى فى الحق لومة لائم، وبجيشها العظيم القادر على النصر وتحطيم العدو، وليدرك هؤلاء أنهم مهزومون مقهورون خارجون من التاريخ.. والله غالب على أمره.. والنصر لمصر بإذن الله.