أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أهمية المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها، خلال الفترة الحالية، من أجل تعظيم مواردنا من المياه، وهي مشروعات عديدة في مجالات متنوعة، أبرزها، تبطين وتأهيل الترع والمساقي، والتحول من الري التقليدي بالغمر إلى منظومة الري الحديثة، ومشروعات تحلية مياه البحر، إلى جانب مشروعات استغلال مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها.
وجاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي ، مساء أمس، لاستعراض آليات الاستغلال الأمثل لمياه الصرف الزراعي بعد معالجتها، وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل أول الوزارة.
ومن جانبه، استعرض وزير الموارد المائية والري موقف المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً لتعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي، قائلا " توجد، مبدئيا، إمكانية لاستغلال كميات كبيرة من مياه المصارف المتدفقة للبحر والبحيرات، وذلك في حالة التخلص من الأملاح المركزة بها، وبعد قيام وزارة البيئة بدراسة الأثر البيئي".
وأشار عبدالعاطي إلى أهمية مشروعات تأهيل الترع والمساقي وتطبيق منظومة الري الحديث، إلى جانب مشروعات إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الجاري تنفيذها، مضيفا في هذا الصدد أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع الاستفادة من مياه مصرف المحسمة بعد مُعالجتها، إضافة إلى ما تم من تنفيذ مشروع كبير للاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بعد مُعالجتها، وكذا مشروع كبير آخر في غرب الدلتا، من خلال الاستفادة من مياه المصارف الواقعة بغرب الدلتا.