الثلاثاء 28 مايو 2024

تعرف على سبب تسمية معركة ذات السلاسل بهذا الاسم

معركة ذات السلاسل

دين ودنيا17-10-2021 | 11:37

محمد هلال

معركة ذات السلاسل والتي تعرف أيضاً باسم معركة سلاسل وهي المعركة الأولى ما بين الخلافة الراشدة والساسانية للإمبراطورية الفارسية، وقد نشبت المعركة في الكويت في منطقة كاظمة.

معركة ذات السلاسل 

معركة ذات السلاسل أو معركة السلاسل أو معركة كاظمة، وهي المعركة التي وقعت في سنة 12 هجرياً، وقامت المعركة ما بين جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه وجيش الفرس بقيادة هرمز، ووقعت هذه المعركة في أرض كاظمة (وهي منطقة في شمال دولة الكويت حالياً)، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين.

اسباب معركة ذات السلاسل

ويرجع أسباب معركة ذات السلاسل، بعد الانتهاء من حروب الردة في منطقة البحرين، حيث أغار المثنى بن حارثة الشيباني برجال من قومه على أطراف مدينة العراق، حتى بلغ ذلك لـ أبي بكر فسأل عنه، فأثنى عليه قيس بن عاصم المنقري، وحينذاك قدم المثنى بنفسه إلى المدينة ليطلب من أبي بكر رضي الله عنه، بأن يستعمله على من أسلم من قومه ليقاتل بهم الفرس، وقام أبو بكر رضي الله عنه بكتابة ذلك عهدًا، ثم قام أبو بكر رضي الله عنه بإمداد المثنى ليتابع غزواته، حتى أمر خالد بأن يجمع جنده في اليمامة برضائهم، وألا يستكره أي منهم، مع التوجه نحو مدينة العراق، وأمر المثنى كتابة بطاعة خالد . واتجه خالد إلى العراق في شهر محرم من عام 12 هجرياً مع عشرة آلاف من المقاتلين، وانضم إليهم ثمانية آلاف كانوا مع المثنى.

لماذا سميت معركة ذات السلاسل بهذا الاسم؟

ويعود تسمية المعركة إلى معركة ذات السلاسل لان هرمز ربط جنوده بالسلاسل. "

متى وقعت معركة ذات السلاسل

معركة ذات السلاسل هي واحدة من الغزوات البطولية الهامة التي قادها علي بن أبي طالب – عليه السلام –، وهو من قام ببسالة وجدارة بأمر من رسول الله محمد صلَّى الله عليه، وذلك بعدما فشل عدد من القواد المسلمين في تحقيق النصر، و هزيمتهم أمام الأعداء ،وتحدثت سورة العاديات عن هذه المعركة.

سورة العاديات: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ۞ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ۞فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ۞ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ۞ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ۞ إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ۞ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ۞ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ۞ أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ۞ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ۞ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ.