وردت العديد من الأحاديث التي تتحدّث عن طاعة الزوج ورضاه وفضل ذلك، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، أحاديث عن فضل رضا الزوج كالآتي:
ـ ألا أخبِرُكم بنسائِكم من أَهلِ الجنَّةِ؟ الودودُ، الولودُ، العؤودُ على زوجِها الَّتي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتَّى تأخذَ بيدَ زوجِها ثمَّ تقولُ: واللَّهِ لا أذوقُ غَمضًا حتَّى ترضى.
ـ إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها وصامتْ شهرَها وحصَّنتْ فرْجَها وأطاعت بعلَها دخَلتْ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءتْ.
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : (لو كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لأحدٍ، لأمرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها.
ـ أنَّ حُصَيْنَ بنَ مِحْصَنٍ أخبَر عن عمَّتِه: أنَّها دخَلَتْ على رسولِ اللهِ، فقال لها: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ قالت: نَعَمْ، قال: كيفَ أنتِ له؟ قالت: ما آلوه إلَّا ما عجَزْتُ عنه، فقال رسولُ اللهِ: انظُري أينَ أنتِ منه فإنَّه جنَّتُكِ ونارُكِ.
ـ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إذا دَعا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِراشِهِ، فأبَتْ أنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْها المَلائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المرأةُ لا تُؤَدِّي حقَّ اللهِ حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زَوْجِها، حتى لَوْ سألَها وهيَ على ظَهْرِ قَتَبٍ لمْ تَمْنَعْهُ نَفْسَها).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْهِ شَطْرُهُ).
ـ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ، والأمِيرُ راعٍ، والرَّجُلُ راعٍ علَى أهْلِ بَيْتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيَةٌ علَى بَيْتِ زَوْجِها ووَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ راعٍ وكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ).
اقرأ أيضا:
«الدواء الذي يواسي الإنسان على الأحزان».. فضل الصبر وأنواعه
تعرف على طعام أهل النار