أكدت الإمارات، أهمية تعزيز التعايش السلمي والتسامح للنهوض بمجتمعات يثريها التنوع ويعمها السلام، مشيرة إلى أن تعزيز السلام المستدام من أجل بناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة يتطلب استجابة متعددة الأطراف تكون منسقة ومتكاملة.
ونوهت الإمارات - في بيان أمام مجلس الأمن الدولي حول "بناء السلام والحفاظ على السلام" والتي ترأسها رئيس كينيا أوهورو كينياتا - بالمبادرات التي أطلقتها لترسيخ أسس التعايش والتسامح والوئام بين المجتمعات والثقافات والأديان المختلفة، سواء محليا أو إقليميا أو دوليا، كما تطرقت إلى إقامة "إكسبو 2020 دبي" الذي يجمع 192 دولة، بما يؤكد أن التنوع الفكري والثقافي والديني يعد مصدر ازدهار وقوة للدول.
وأكدت أهمية تشجيع الوحدة بين المجتمعات، بما يدفع تحقيق المصالحة بين الشعوب، وكذلك ضرورة تصميم استراتيجيات عمليات السلام لتشجيع المجتمعات المحلية على تعزيز السلام واستدامته، حيث يتطلب ذلك التنسيق والتعاون على نطاق واسع مع كافة الجهات الفاعلة محليا للتأكد من الاستجابة لاحتياجات جميع الفئات.