صدر حديثاً عن دار العربي للنشر والتوزيع أولى إصداراتها وهي رواية "فتاة نيبال الثرية"، للكاتبة النيبالية الشابة "شيواني نيباني"، وترجمة مريم أحمد بيومي.

تعد الرواية رحلة انتقال بين أحوال مادية وعائلية بين صعود وهبوط تنتهي بالبطلة بأن تغير نظرتها عن حياتها التي إعتادتها وأن تدرك أن الحياة أوسع من نافذتها التي تطل عليها يومياً، لتخرج من تجربتها وقد إختبرت حياة جديدة لم تعيشها من قبل حياة واقعية وأناس جدد، لتخرج من تلك التجربة وقد إكتشفت ذاتها الجديدة المغايرة تماماً لنفسها التي عرفتها دائماً من قبل فقد إكتشفت أنها تقدر على أشياء وتحديات لم تظن يوماً أن تصادفها فقد خرجت من تجربتها إنسان جديد لم تعهده من قبل.

وفي جانب آخر من المجتمع الآسيوي تبرز الرواية المفارقات بين شكل حياة الثراء المبالغ فيه في سنغافورة وكل مظاهر الحياة الباهره والبحث الدائم عن كل مظاهر الإثاره والنعيم، وبين شكل الحياة العادية التي تخالفها تماماً في نيبال والتي مازالت تحتفظ ببساطتها وتمسك الناس بجذورهم وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم المميزة.

تتلخص أحداث الرواية حول فتاة تسمى "مونيكا ريجال" إبنة أشهر ملياردير من نيبال، وتسكن بعيداً عن وطنها في قصرها في سنغافوره حيث تحيا حياة شديدة الترف والرفاهية، ويتصدر كل ماتفعله الصحف مهما كان عادياً، وتحلم بأن تكون أشهر مصممة أزياء في العالم وتثق بقدرتها على تحقيق كل ما تتمناه؛ إلى أن يأتي يوم تنقلب فيه حياتها رأساً على عقب، وينهار كل شيء؛ فتدرك أن عليها مواجهة تحديات وعقبات لم تخطر ببالها يوم.

ويذكر أن الكاتبة "شواني نيباني" هي كاتبة نيباليه تخرجت في كلية كولومبيا للصحافة، وتكتب في عدد من الصحف والجلات العالمية والمحلية، نشر لها كتابين وهما "فتاة نيبال الثرية" عام 2012 وكتاب "ظلال عابرة" عام 2015.