البيوت لها خصوصيتها التي لا يجب أن يتخطاها أي فرد، احترامًا لحرية أهل البيت، وقد أكد الإسلام على الاستئذان قبل دخول البيوت، لأي سبب سواء للزيارة أو لحاجة عند أصحابها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أنه يجب على الزائر أن يستأذن قبل زيارته لأحد أقاربه أو أصدقائه، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" [النور: 27].
وتابع دار الإفتاء أنه وعلى الزائر حسن اختيار الوقت المناسب للزيارة ؛ فلا يكون في وقت راحة أو انشغال لأهل البيت ونحو ذلك، فإن لم يأذن له أهل البيت بالزيارة فليرجع عنها ، ولا كراهة في ذلك؛ فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الِاسْتِئْذَانُ ثَلَاثٌ، فَإِنْ أُذِنَ لَكَ، وَإِلَّا فَارْجِعْ».