سدد رامي السهام الفنلندي الجليدي تسديدة رائعة وذلك من خلال تسديده على كرة من الثلج قام بصنعها بنفسه وأطلق عليها السهم في الهواء.

وعلى حسب ما نشرته وكالة "أيتم فيكس " للمقاطع المصورة فقد حقق رامي السهام في شرق فنلندا حيلة مذهلة بإطلاقه كرة ثلجية في الهواء، ثم قام بالتصويب عليها بالقوس والسهم، لينجح من أول محاولة.

قال سامي معرنين رامي السهام الفنلندي الأصل: تهمني جدا تقاليد الرماية في الشمال، وتحديداً تقاليد الشعب الفنلندي الأوغري.

ويضيف: " لقد استلهمت هذه الحركة من رماة السهام في شمال مدينة خانتي المشهورين بالبراعة في التصويب برمي الأشياء والتصويب عليها في الهواء.

والقوس والسهم هي رياضة من رياضات الرماية، يصوب فيها اللاعب على أحد الأقراص المقسمة إلى خمس حلقات مختلفة الألوان، ولكن بترتيب معين من الخارج إلى الداخل أبيض ثم أسود ثم  أزرق ثم  أحمر ثم أصفر، وتتدرج النقاط من 1 إلى 10 باختلاف لون ومنطقة الحلقة، فإذا رمي السهم في الحلقة البيضاء يكون الرامي قد سجل هدفا، أما إذا صوب في الحلقة الصفراء فيكون حقق 10 أهداف، و هكذا، ويختلف عدد الأسهم من مسابقة لأخرى، ففي المباريات الأولمبية يطلق الرامي 36 سهما في الجولة الواحدة، ومن أربع مسافات مختلفة، فيكون مجموع الأسهم التي يصوبها 144 سهما فقط أما في نهائي الأولمبياد، فإن الرامي يقوم برمي 12 سهما فقط في الجولة الواحدة في سلسلة من المباريات بين لاعبين اثنين.

وقد ظهرت رياضة القوس والسهم لأول مرة في الألعاب الأولمبية في دورة باريس عام 1900 وقد تضمن البرنامج آنذاك سبع مسابقات من مسافات مختلفة، فيما ضمت أولمبياد سان لويس عام 1904 خمس مسابقات لكن لم يكن أي من المشتركين من خارج الولايات المتحدة.