ينطلق معرض البصرة الدولي الأول للكتاب غدًا الأربعاء 20 أكتوبر الجاري إلى الثلاثين منه، وذلك على أرض المعارض المنعقد تحت شعار "البصرة تقرأ" وتعبر رسالة المعرض عن مكانة مدينة البصرة كحاضنة للثقافة والمثقفين وملتقى للأدباء والمفكرين والفنانين.
وأكدت اللجنة المنظمة للمعرض أن اختيارها للبصرة هذا العام، إنما هو تأكيد على أن مدينة السياب والفراهيدي وابن الهيثم ومحمد خضير لا تزال رئة العراق الثقافية، وان الحرص على تنظيم هذه الدورة الاستثنائية، في ظل التدابير الاحترازية الصحية في مواجهة جائحة كورونا، يعكس الإيمان بضرورة استمرار الفعل الثقافي، واستنهاض الحركة الثقافية لإعلاء شأن المعرفة والثقافة في إشاعة الوعي الإنساني ورفد الإنسان بكل مقومات إعادة بناء ذاته وتغيير واقعة بما يُمكنه من الارتقاء بوطنه واستنهاض المجتمع بأكمله، واللحاق بركب الحضارة والتقدم. وهي الرؤية التي ما دام كرستها مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، مؤكدة من خلالها على أن يبقى الكتاب خير جليس وأداة لتعميق الوعي بقيمة الإنسان ودوره في تغيير حاضره وبناء مستقبله.