الثلاثاء 14 مايو 2024

تعرف سبب تسمية سورة الزمر بهذا الاسم وموضوعاتها

سورة الزمر

دين ودنيا19-10-2021 | 12:08

سالي طه

حثنا الله سبحانه وتعالي والرسول على تلاوة كتاب الله وتدبر معانيه وفهمها  والعمل، لما له من فضل وثواب كبير في الدنيا والآخرة، وكل سورة من سور القرآن تحمل اسم معين ويوجد أسباب لتسميتها بهذه الأسماء، ومن بين هذه السور سورة الزمر، وفي هذا الصدد، تقدم بوابة "دار الهلال"، سبب تسمية سورة الزمر بهذا الإسم وموضوعاتها كالآتي:

وسمِّيت سورة الزُّمر بهذا الاسم؛ لأنَّ الله -تعالى- تحدَّث فيها عن زمرةِ المؤمنين السُّعداء بنعيم الجنَّة مع الإجلال والإكرام، وزمرة الكافرين الأشقياء الذين ينتظرهم عذاب النَّار مع الهوان والإذلال، وقيل إنَّ السَّبب في تسميتها؛ هو انفرادها باحتواء لفظ الزُّمر عن سائر سور القرآن الكريم.

ـ  معنى كلمة الزمر

 الزُّمر جمع زمرةٍ وهي الجماعة، فالزُّمر هي الجماعات، أو الأفواج، أو الأمم، وقد ورد هذا الَّلفظ بالمعنى ذاته في قول رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّ أوَّلَ زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ علَى صُورَةِ القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ علَى أشَدِّ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ في السَّمَاءِ إضَاءَةً، لا يَبُولونَ ولَا يَتَغَوَّطُونَ، ولَا يَتْفِلُونَ ولَا يَمْتَخِطُونَ).

ـ تعريف بسورة الزمر

ـ تعدُّ سورة الزُّمر إحدى السُّور المكيَّة، ويبلغ عدد آياتها في العدد الكوفي خمس وسبعون آيةً، وفي العدد الشَّامي ثلاث وسبعون آيةً، وفي غيرهما اثنان وسبعون.

ـ عدد كلماتها ألفٌ ومئةٌ واثنان وسبعون كلمة، وحروفها أربعة آلافٍ وتسعمائة وثمانية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ترتيبها بين السُّور في المصحف؛ التَّاسعة والثَّلاثون، وأمَّا ترتيبها بين السُّور في النُّزول؛ فهي السُّورة الثَّامنة والخمسون.

ـ موضوعات سورة الزمر

ـ الحديث عن التَّوحيد، وذكر الأدلَّة التي تُثبته وتُقرِّه، وكذلك الحديث عن الشِّرك وذكر الأدلَّة التي تنفيه وتُبت بطلانه.

ـ دعوة المؤمنين على الثَّبات على الإيمان والتَّقوى، ودعوة الكافرين لترك كفرهم وضلالهم وإسرافهم على أنفسهم.

ـ  الحديث عن الإنسان ووصف حاله في السرَّاء والضرَّاء.

ـ الحديث عن مظاهر قدرة الله -تعالى- في السَّموات والأرض؛ كإحياء النَّبات في الأرض بعد نزول المطر، ثمَّ موته بعد فترةٍ قصيرةٍ، وفي ذلك عظةٌ بأنَّ شأن الدُّنيا كما شأن حياة النَّبات من حيث سرعة الفناء والزَّوال.

ـ الحديث عن حقيقة الموت والفناء، وأنَّ ذلك مصير كلٍّ من الرَّسول والمُرسَل إليهم، فمَن استجاب لدعوة رسوله وآمن يُجازى بالإحسان، ومَن كان على خلاف ذلك يلقى العذاب وبئس المصير.

اقرأ أيضا:

للحفظ من شر الإنس والجنّ.. أذكار الصباح

Dr.Radwa
Egypt Air