أقامت مؤسسة محبي الشيخ الحصري لخدمة أهل القرآن، وجمعية الشيخ الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية حفلها الديني السنوي، احتفالا واحتفاء، بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، بحضور كوكبة من العلماء وفرقة الرضوان "المرعشلي" السورية، للإنشاد والمدائح النبوية، وقرأ قصة المولد الشريف الدكتور محمد وسام خضر.
وفي كلمتها قالت الدكتورة ياسمين الحصري، رئيس مجلس الإدارة، إن الاحتفال بميلاد رسول الإنسانية فخر لكل مسلم، فكان حقا علينا أن نحتفل بهذه الليلة المباركة وبسيد الخلق سيدنا محمد.
وفي كلمته قال الدكتور محمد داوود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، إن أهل الخير هم ميزان النور على الأرض كلها، وإن كنا قد حرمنا صحبة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قد بقيت لنا بركة التأسي والاقتداء به لنكون موصولين بالله عز وجل.
واشار إلى أنه من المتعارف عليه أننا نقول نحيى ذكرى ميلاد النبي والحق أن الذكرى هي التي تحيينا، وذلك لقوله تعالي "لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا منهم"، موضحًا أن هناك فارق بين الرسالة وبين البعث، فالبعث هو الإحياء وإحياء الأخلاق والقيم، لقوله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا رحمة مهداة"، وعلى قدر الاقتداء على قدر ما تنال الرحمات.
وبين أن من الكلمات التي يعتز بها ما قاله الإمام عبدالحليم محمود: كانت مكارم الأخلاق ناقصة قبل بعثة سيدنا محمد وتمت بعد بعثته.