أكد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن منهج الأزهر يقوم على احترام الآخر والتنوع والتعددية، وأن العلاقات القوية بين الأزهر والكنائس العالمية تعكس سماحة الأديان ورسالتها السامية، لكن السلام العالمي يواجه اليوم معضلة كبرى اسمها "اقتصاد السلاح" الذي يقوم على صناعة الكراهية وإشعال الصراعات لتحقيق أرباح واهية على حساب دماء الأبرياء في أنحاء مختلفة من العالم، وأن الأزهر يرحب دائمًا بأي جهود تعمل بجد من أجل السلام العالمي واحترام العقائد.
من جانبه، قال السفير الهولندي إنه يقدر كثيرًا جهود الأزهر في نشر التسامح والحوار والإخاء بين أتباع الديانات المختلفة، وهذا من شأنه تعزيز السلم في المجتمعات والتقارب بين الشعوب، مشيرًا إلى متابعته لمؤتمرات الأزهر وجولات الإمام الأكبر الخارجية، وحرص السفير على المشاركة في الفعاليات المستقبلية التي سيقيمها الأزهر لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان وتعزيز المواطنة والتعددية.