توقع محلل سوق المال، سمير رؤوف، تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات بالبنك المركزي، المقرر انعقادها يوم الخميس الموافق 28 أكتوبر 2021، مشيرا إلى أن معدل التضخم مازال في النطاق الذي يستهدفه البنك المركزي.

وأضاف محلل سوق المال في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن رفع سعر الفائدة في مصر لن يتم اتخاذه قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المقرر انعقاده خلال الربع الأول من 2022، مشيرا إلى أن سياسة البنك المركزي المصري توسيعية، أي تخفيض الفائدة مع تقديم قروض ميسرة.

وأوضح أنه في حالة قيام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة خلال 2022، سيتخذ البنك المركزي المصري نفس المسار، وذلك لأن هذا يعد اعترافًا عالميًا بأن هناك تضخم.

والجدير بالذكر أن البنك المركزي للمرة السابعة يثبت سعر الفائدة على مدار عام 2021، عند  مستوى 8.25٪، 9.25، 8.75 على الترتيب، والإبقاء على سعر الائتمان والخصم دون تغيير أيضًا عند مستوى 8.75٪.

وكشف بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية ارتفع إلى 6.6 في سبتمبر من 5.7 %، في أغسطس، حيث ظل التضخم في نطاق 5 إلى 9%، التي يستهدفها البنك المركزي.