أدانت وزارة الخارجية الروسية حادث تفجير حافلة تقل عسكريين سوريين بوسط العاصمة السورية دمشق، معتبرة أن هذا الهجوم الإرهابي محاولة لعرقلة التسوية السياسية في سوريا وإحباط محاولات استقرار الأمن في البلاد.
وجاء في بيان الخارجية الروسية -حسبما ذكرت وكالة أنباء /تاس/ الروسية على نشرتها الإنجليزية اليوم الأربعاء- "ندين بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع في دمشق، ونعرب عن خالص تعازينا لذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ونعتبر هذا الهجوم بمثابة جريمة دموية تهدف لإشعال جولة جديدة من العنف وإفشال جهود التسوية السياسية في سوريا".
وأضاف البيان: "موسكو على يقين من أن توقيت الهجوم ليس من قبيل المصادفة، ولكنه وقع بالتزامن مع استنئاف مشاورات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
تجدر الإشار إلى أن التفجير وقع في تمام الساعة السادسة و45 دقيقة من صباح اليوم بتوقيت دمشق، وأثناء مرور حافلة عسكرية في مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس، حيث تعرضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تم لصقهما مسبقاً بالحافلة؛ ما أدى إلى مقتل أربعة عشر شخصا وسقوط عدد من الجرحى.