أحالت النيابة العامة بالجيزة، 12 متهما بينهم سيدة، للمحاكمة أمام الجنايات، في اتهامهم بانتحال صفة ضباط الأمن الوطني، لاختطاف تاجر وسرقته في الجيزة.
جاء بأقوال المجني عليه، تاجر 50 عاما، أن المتهمة الثالثة هاتفته بزعم بحثها عن فرصة عمل، وتعارفا على بعضهما البعض وطلب لقائها فأجابته، وما أن عاود طلبه ووافقت وذهب للقائها إلا وفوجيء بأنها قد إستدرجته لذلك المكان، حيث قدمت نحوه سيارة ميكروباص يستقلها سبعة من المتهمين هبطوا منها وأدعوا له أنهم من مأموروي الضبط القضائي بقطاع الأمن الوطني، وانتزعوه لداخل السيارة، معصبين عيناه، متعدين عليه بالضرب ، فسرقوا هاتفه الخلوي ومبلغا نقديا کرها عنه وأجبروه على مهاتفة أخيه كي يتفاوض معهم، ثم اقتادوه إلى مكان يبعد عن المكان الذي بدأوا فيه جرمهم وعن ذويه لاحتجازه به نحو تسعة أيام وتعذيبه، مستخدمين في ذلك أدوات "صاعق كهربي وعصا"، محدثين به إصابات وطلبوا من شقيقه فدية مالية قدرها مليون جنيه.
جاء بأقوال "ر.م" تاجر اقمشة أن شقيقه المجني عليه هاتفه بتاريخ حدوث الواقعة، مبلغا إياه بإلقاء القبض عليه من قبل قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، ولم يعد الهاتف متاحا بعد ذلك، وإذ بإتصال ورد إليه في اليوم التالي من أحد المتهمين، مؤكدا له ما أبلغ به المجني عليه، طالبا منه إحضار مبلغ مالي "مليون جنيه" نظير تخليه عن شقيقه.