أظهر تقرير في بريطانيا نشر اليوم أن السيارات التي يصل عمرها إلى عام يتم بيعها بأكثر من تكلفتها وهي جديدة، حيث ارتفع متوسط ​​سعر السيارات المستعملة بنسبة 24 % في 12 شهرًا مع تغير الأرقام القياسية وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل " البريطانية.

وتظهر البيانات من أوتو تريدر أن حوالي 10000 مركبة مستعملة مسجلة في العام الماضي و17 %  من الإجمالى معروضة للبيع بأكثر من سعر صالة العرض حيث تُباع بعض الطرز المستعملة بمبلغ يصل إلى 7000 جنيه إسترليني أكثر من  سعرها وهي جديدة وكان الأسبوع الماضي هو السابع والسبعين على التوالي التي ارتفعت فيها أسعارها، سبب الازدهار ومشاكل في طرح سيارات جديدة بسبب النقص الحاد في الموديلات الجديدة فى السوق.

هذا يعني أن المشترين الذين نفد صبرهم يتجهون إلى السوق المستعملة بدلاً من انتظار نماذج جديدة حيث أظهر التحليل أن متوسط ​​سعر السيارة المستعملة كان 19018 جنيهًا إسترلينيًا.

لكن يبلغ متوسط ​​تكلفة سيارة سكودا إنياك الكهربائية المستعملة 46970 جنيهًا إسترلينيًا مقارنة بـ 39.960 جنيهًا إسترلينيًا جديدًا. كان الرقم 3 للكهرباء من فولكس فاجن 33000 جنيه إسترليني من جهة ثانية ولكن 28990 جنيهًا إسترلينيًا خارج المصنع.

بالنسبة للبنزين بيجو 208، كانت الأرقام 24000 جنيه إسترليني و21.410 جنيهات إسترلينية على التوالي (تمثل 13 % أكثر من ناحية السيارات المستعملة).

في أغسطس ، انخفض إنتاج السيارات بأكثر من الثلث بسبب نقص رقائق السيارات  التى تتحكم في الوظائف مثل إغلاق النوافذ إلكترونيًا ولا يمكن بناء السيارات بدونها ويقول خبراء الصناعة إن النقص قد يؤثر على سلاسل التوريد الآلية حتى منتصف عام 2022.

كما أن الارتفاع المفاجئ في مبيعات السلع المستعملة ، الذي شهد نمو السوق بأكثر من 108 %، يرجع أيضًا إلى الخروج من حالة الإغلاق.

كما أن الإحجام عن العودة إلى وسائل النقل العام وتراكم الشباب الذين يجتازون اختبارات القيادة بعد الاضطرار إلى تأجيلها بسبب الوباء، يؤديان إلى زيادة الطلب.

قال ريتشارد ووكر من Auto Trade مع مستويات نمو أسعار السيارات المستعملة التي حطمت الأرقام القياسية السابقة مرة أخرى، هناك الكثير من التكهنات حول المدة التي يمكن أن تستمر فيها هذه الطفرة وبينما يشكل التضخم في حد ذاته خطرًا محتملاً على طلب المستهلك، لا نتوقع أن نرى نمو الأسعار يتباطأ في أي وقت قريب.