الثلاثاء 14 مايو 2024

افتتاح معرض مشغولات «فن التاتنج» بطلعت حرب الخامسة مساء

مركز طلعت حرب الثقافي

ثقافة21-10-2021 | 12:02

عبدالله مسعد

يحتضن مركز طلعت حرب الثقافي، التابع لصندوق التنمية الثقافية بحي السيدة نفسية، في الخامسة من مساء اليوم الخميس، افتتاح معرض فني بعنوان "مشغولات فن التاتنج بالأبرة" للفنانة دكتورة ريهام العناني.

وبحسب الفنانة ريهام العناني: فن "التاتنج"، هو فن قديم ولكنه عاد للظهور مؤخرا، وينقسم فن التاتنج إلى ثلاثة أنواع: تاتنج بالمكوك ــ تاتنج بالإبرة ــ  تاتنج بالكروشيه، وإذا تفحصنا مشغولات التاتنج بعين المدقق سنرى إنها تتكون من أقواس وحلقات مشغولة بشكل متقن وجميل.

وأكثر مايستخدم هذا الفن في عمل المشغولات الصغيرة مثل المفارش الصغيرة وقطع الإكسسوارات والحلي ولتزيين أطراف الأكمام والملابس، والغرزة الأساسية المستخدمة في العمل هي الدبل ستيتج، وهي تتكون من جزيئين أو لفتين متعاكستين، بالإضافة إلى غرزة البيكو التي تستعمل للتزين أو للربط بين حلقات الشغل، وتستعمل خيوط عديدة لعمل التاتنج منها الكوتن برليه وخيط DMC وخيوط السمكة والخيوط الهندية الحريرية.

وتتراوح سماكة الخيوط من (5 -80) وكلما زاد الرقم قلت سماكة الخيط، وأفضل نوع ينصح به للمبتدئات هو: DMC  ذو مقاس 10 - بالنسبة للإبرة المستخدمة تكون طويلة ومتساوية حتى في جهة الثقب وتكون مدببة القمة للأمان أثناء الشغل ولها عدة قياسات. بالنسبة لإبرة الكروشيه يكون ذو قياس صغير وأيضا متساوي السمك. المكوك أيضا له قياسات وأنواع عديدة.

واستطاعت مكتبة طلعت حرب خلال الآونة الأخيرة أن تصبح مركزاً للإشعاع الثقافي والفني بمنطقة زينهم بحي السيدة زينب، حيث ساهمت بدور فعال في التنمية الحضارية والبشرية لسكان هذه المنطقة الشعبية التي شهدت تطوراً معمارياً وثقافياً هائلاً، واستطاعت المكتبة أن تحدث نقله توعية كبيرة في سلوكيات المجتمع المحيط بها وأن توجد حواراً خلاقاً بينها وبين أهالي المنطقة كشف عن العديد من المواهب الشابة ووضعها على أول طريق الإبداع والتميز.

ونظراً لما حققته المكتبة من نجاح كبير وتأثير قوي وفعال جعلها تكتسب احترام وتقدير المجتمع المحيط بها حتى أصبحت نموذجًا يحتذى به في مجال تطوير المناطق العشوائية حيث انطلقت على خلفية هذا النجاح العديد من المشروعات الأخرى، ومع كثافة النشاط الذي تقدمه المكتبة وتنوعه وتعاظم الدور الذي تقوم به وتزايد إعداد المترددين عليها يوماً بعد يوم كان لابد من التفكير في تطوير المكتبة من خلال مشروع متكامل يهدف للارتقاء بالأداء ومواكبة التكنولوجيا الحديثة.. وذلك بتحويل المكان من مكتبة عامة الى مركز ثقافي متكامل يضم الى جانب قاعات الإطلاع التقليدية – قاعة متخصصة للفنون – مسرح مكشوف – قاعة للكتاب الالكتروني – قاعة متعددة الأغراض – قاعة للندوات – فصل تعليمي – قاعة لتعليم الحاسب الآلي واللغات – قاعة معارض، بما يضمن الاستغلال الأمثل للمكان وفق متطلبات الدور المتعاظم المنوط القيام به.

Dr.Radwa
Egypt Air