أعلن عبد الحميد الدبيية، رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، اليوم الخميس انطلاق مؤتمر دعم استقرار ليبيا، إذ تستضيف العاصمة الليبية طرابلس المؤتمر بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول، بهدف إعطاء دفعة للمسار الانتقالي قبل شهرين من انتخابات رئاسية مصيرية للبلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الدبيبة قوله فى كلمته الافتتاحية لانطلاق المؤتمر: "انعقاد المؤتمر اليوم يؤكد أن عاصمتنا استعادت عافيتها بعد أن كانت المؤتمرات تعقد خارج حدود البلاد".
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، أن مؤتمر «دعم استقرار ليبيا» سيكون فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ اتفاقات برلين والاستعدادات الجارية للانتخابات، وأعربت البعثة ـــ في بيان أوردته وكالة الأنباء الليبية ـــ عن تطلعها إلى المشاركة في المؤتمر إلى جانب العديد من وزراء الدول الأعضاء بالاتحاد، مجددة الالتزام بالدعم الكامل لتحقيق الاستقرار في ليبيا، ونجاح انتقالها الديمقراطي وتعافيها الاقتصادي.
وأعربت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، عن أملها في نجاح مؤتمر "دعم استقرار ليبيا" ومساهمته في لم شتات الوطن والتمسك بوحدته وسيادته، قائلة: "ونحن نستعد لاحتضان فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي المعني بمبادرة استقرار ليبيا يحدونا الأمل في نجاح طموحنا في لم شتات الوطن والتمسك بوحدته وسيادته".
مبادرة استقرار ليبيا
وتحتضن العاصمة الليبية طرابلس، المؤتمر الوزاري الدولي، المعني بـ«مبادرة استقرار ليبيا»، بمشاركة دولية واسعة، ويبحث المؤتمر العديد من القضايا، أهمها:
- مسألة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية التي يشكل استمرار وجودها تهديدا ليس فقط لليبيا، بل للمنطقة بأسرها.
- تقديم الدعم التقني لتنفيذ وقف إطلاق النار ودعم مخرجات اللجنة العسكرية 5+5 والخطوات الإيجابية لتوحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة.
- حشد الدعم للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتمكينها من إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
- دعم مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وانتهاج خطاب ديني وإعلامي يدعو للتسامح ونبذ الإرهاب والتطرف والعنف والجهوية.
- أن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية.