أكدت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش أنه لا استقرار لأي بلد إلا بالحفاظ على الوحدة والسيادة وعدم التدخل الخارجي، مشيرا إلى أن هدف المؤتمر تأسيس لاستقرار ليبي جديد.

وأضافت المنقوش - في كلمتها خلال مؤتمر دعم استقرار ليبيا المنعقد في طرابلس، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، اليوم /الخميس/ - أن ليبيا على مدار 11 عاما عانت الخوف والانقسام والفوضى والتدمير والتهجير، واليوم تجمعنا عاصمتها طرابلس في هذا المؤتمر التاريخي الذي ينشده الليبيون أن يكون لبنى أولى في طريق الاستقرار والازدهار.

وأشار إلى أن اجتماع اليوم يعد أكبر دعما لليبين في مسيرتنا نحو بناء دولة العدل والتسامح والتعدد والحريات، مؤكدة أن اجتماع اليوم هو تاريخي ومشهود ونتحول فيه من الكراهية إلى التسامح ومن العداوة إلى التعاون ومن التدمير إلى البناء والتعمير.

وأوضحت أن الاستقرار لن يقوم إلا بأركانه القائمة به فلا استقرار إلا بسيادة كاملة على كافة أراضيه ولا جدال في سيادة وطن ووحدة أراضيه ولا تهون في ذلك أو تفريط، فضلا عن الالتزام بمبادئ عدم التدخل في شئون الغير واتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يمس سيادة الغير أو يعمل على زعزعة استقرار الغير.

وشددت المنقوش على حاجة ليبيا إلى استقرار سياسي وعدل سياسي يكفل إلى جميع فئات الشعب الحق الكامل في المشاركة السياسية على أساس الكفاءة والثقة والتمكين، مشيرا إلى أهمية استرجاع سيادة والوطن على أرضه وتقبل نتائج الانتخابات من كافة أطياف الشعب.