قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن اتهامات التجسس لأعضاء بعثتها في حلف شمال الأطلسى ييالناتو "لا أساس لها"، وأن أعضاء البعثة الذين طردوا من بروكسل مطلع الشهر الجارى، "ليسوا متورطين فى أى نشاطات خبيثة"
وبحسب موقع" سبوتنيك " الروسي، واتهمت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ، الناتو بـ"تدمير العلاقات مع روسيا بشكل منهجي، واختيار التعامل بمنطق الحرب الباردة".
وقالت زاخاروفا في تصريح على "تيليجرام"، رداً على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، الخميس، إن ستولتنبرج يلعب دوراً كبيراً، في هذه "العملية المدمرة".
والجدير بالذكر أن أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن روسيا مستعدة لاستئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبى على مبادئ المساواة، مؤكدا أن بروكسل ليست مستعدة بعد لذلك.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره القبرصى "بالطبع، تحدثنا بإيجاز عن العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، التي تعيش أزمة عميقة منذ فترة طويلة. وهذا ليس خيار روسيا، كما تعلمون، وسنكون مستعدين لاستئناف الحوار مع الاتحاد الأوروبي وفق مبادئ المساواة والمصالح المتبادلة، لكن وللأسف، فإن زملاءنا في الاتحاد الأوروبي ليسوا مستعدين لمثل هذا العمل".
من جهة ثانية كان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أعلن في وقت سابق الاثنين الماضى، أن بلاده قررت تعليق عمل بعثتها الدائمة لدى حلف شمال الأطلسي، ووقف عمل البعثة العسكرية للناتو في موسكو، ابتداءً من 1 نوفمبر.
جاء ذلك رداً على قرار حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في وقت سابق، تقليص عدد الأعضاء المعتمدين للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الحلف من 20 إلى 10 أشخاص، كما قرر الحلف سحب اعتماد 8 أعضاء في البعثة واصفاً إياهم بـ"الضباط غير المعلنين في الاستخبارات الروسية".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، بأن "التهديد الروسي المزعوم" هو "اختراع لمن يريدون الاستفادة من دورهم كطليعة في القتال ضد روسيا، للحصول على بعض المكافآت والتفضيلات على ذلك".