«حياتي في خطر»، فهناك أزمة كبيرة تكاد تهدم الحياة الزوجية والأسرية قبل أن تبدأ، ولا أعلم إلى أي مدى ستتأثر حياتي الأسرية والزوجية بها، وهل لها من علاج أم أن الأمر سيبقى كما هو عليه، اكتشفت أن زوجي «ابن أمه».
ومن جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي ، أن ابن أمه شخصية سلبية اعتمادية، لم تتعلم أن تأخذ القرار والثقة بالنفس منذ الصغر، فالأم هي التي تقوم بجميع الأعمال "الطعام، الشراب، المذاكرة" وهي من تختار الملابس، الأصدقاء، نوع المحتوى المُشاهد، فيصبح اعتماده كلياً على الأم.
وأكد فرويز في تصريحات خاصة لـ " دار الهلال" أن حياة هذه الشخصية معتمدة اعتماداً كاملا على الأم، لافتاً أن الحبل السري انقطع من البطن ولم ينقطع من الصورة الحياتية.
وأضاف "فرويز" أنه يبقى أمام أمرين،إما أن يتزوج إنسانة يحول الحياة الاعتمادية عليها، أو يفشل في حياته إذا استمر اعتماده على الأم، مشيراً أنه يمكن أن يحول حياته الاعتمادية على المخدرات، فهو دائماً يبحث عن شيء داعما له، كي يستطيع مقابلة الناس والتعامل معهم، شيء يمنحه الجرائة.
وأوضح الدكتور فرويز أن تلك الشخصية ليست بالضرورة أن تكون ضعيفة الشخصية في الحياة العملية، بل من الممكن أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات، فالحياة الاجتماعية تختلف عن الحياة الأسرية.
وأشار "فرويز" أن الأمر يمكن أن يعالج من خلال جلسات نفسية مع الشخص، لتغيير نمط الحياة، لافت النظر أن العلاج يقوم على تعديل السلوك وليس التغيير، وأن الشخص يمكنه بعد ذلك أن يشارك في اتخاذ القرارات.