الأربعاء 5 يونيو 2024

مرشح لرئاسة كورىا الجنوبية يثير جدلا واسعا بعد انتشار صورة كلبه يتناول تفاحة

مرشح الرئاسة الكورى يثير جدلا واسعا بعد انتشار صورة كلبه يتناول تفاحة

عرب وعالم22-10-2021 | 13:04

مى كامل

اتهم مرشح الرئاسة الكورى المعارض يون سيوك-يول بـ"السخرية من الشعب" بعد صورة لكلبه يتناول تفاحة اليوم الجمعة حيث أثارت الصورة جدلا كبيرا مما أدي إلى تكهنات بأنه يشبه الشعب بالكلب، وذلك بعد اعتذاره الباهت عن الإدلاء بتصريحات غير مناسبة عن ديكتاتور سابق.

وعلى حسب ما أوردته وكالة " يونهاب " الكورية الجنوبية الإخبارية فان كلمة "اعتذار" باللغة الكورية تعني "تفاحة" أيضا، وفي الواقع أعطى المرشح الرئاسي البارز يون لكلبه تفاحه بعد ساعات من صدور اعتذاره العلني، ما أدى إلى انتقادات تشير إلى أنه لم يكن مخلصا في اعتذاره ويعتبر المواطنين كلابا.

وقد نشرت الصورة على حساب على موقع انستجرام تحت اسم "توري" مساء الخميس الماضي ثم تم حذفها لاحقا.

وفي نفس السياق قال النائب سونغ يونغ -غيل رئيس الحزب الديمقراطي خلال اجتماع للحزب"لا ينبغي السخرية من الشعب بهذا الشكل"، وأضاف "إذا أراد الاعتذار فعليه فعل هذا بشكل صحيح".

ودفع أحد خصوم يون داخل حزب سلطة الشعب المعارض نفسه الانتقادات، كما صرح هونغ جون-بيو المتحدث باسم مرشح رئاسي آخر عن الحزب المعارض "إذا لم يكن هذا يعني "الاعتذار للكلام"، فما معناه؟".

وأضاف "يون يعامل المواطنين الذين لا يفهوم أخطائه وينتقدهم ككلاب. كيف يصلح هذا المرشح ليصبح مرشحا للرئاسة عن حزب سلطة الشعب؟".

وأطلقت حملة نائب الحزب السابق يو سيونغ-مين وحملة حاكم جيجو السابق وون هي-ريونغ، وهما متنافسان آخران على تذكرة الحزب لخوض السباق الانتخابي بيانات مماثلة، قالا فيها إن المسؤولية ليست فقط مسؤولية من يتعاملون مع حسابات يون على وسائل التواصل الاجتماعي.

يأتي الاعتذار المشار إليه في أعقاب انتقادات وجهت ليون بعد إشادته بديكتاتور سابق وهو تشون دو-هوان، حيث أدعى أن العديدين يعتقدون أنه أدار شؤون الدولة بشكل جيد، باستثناء قمعه الدموي لانتفاضة عام 1980 المؤيدة للديمقراطية في مدينة جوانغجو الجنوبية الغربية واستيلائه على السلطة من خلال انقلاب.

كما أعرب يون في البداية عن "أسفه" إزاء التصريحات لكنه أعقب ذلك باعتذار، ومن جانبه كتب لي جون-سيوك زعيم حزب سلطة الشعب رسالة غير مفهومة على فيسبوك صباح الجمعة قائلا "استيقظت على شيء مخالف للفطرة السليمة، انا في حيرة من أمري".