وافقت الحكومة اليابانية على خطة جديدة لمكافحة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، وذلك قبل قمة الأمم المتحدة المرتقبة بشأن تغير المناخ.
ووافقت الحكومة على الخطة في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الجمعة.
وتحدد الخطة خارطة طريق للبلد بأكمله. ويتمثل أحد الأهداف في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ويتمثل الهدف الجديد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 46 في المائة بحلول السنة المالية 2030، مقارنة بالسنة المالية 2013، كما يحدد التدابير الرامية إلى تحقيق الأهداف، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة قدر الإمكان.
وتخطط الحكومة لتقديم أحدث أهداف خفض اليابان لعام 2030 إلى الأمم المتحدة. وتعتزم اتخاذ قرار بشأن استراتيجية طويلة الأجل لتحقيق حيادية الكربون بحلول عام 2050. كما سيتم تقديم هذه الخطة إلى الأمم المتحدة قبل قمة COP26.
وبعد موافقة مجلس الوزراء، قال وزير البيئة ياماغوتشي تسويوشي إن تغير المناخ قضية ملحة يجب على الجميع في العالم معالجتها. وقال إن القضية تتجاوز الأجيال والحدود الوطنية.
ومضى ياماغوتشي يقول إن اليابان ستعمل مع المجتمع الدولي لإنجاح قمة COP26. وقال إن اليابان ستدعم انتقال العالم إلى مجتمع خالٍ من الكربون.
قمة COP26
وستعقد قمة COP26 في غلاسكو، اسكتلندا. وستبدأ في 31 أكتوبر الجاري. وستستند المحادثات إلى أهداف الخفض التي قدمتها كل دولة.
وينصب التركيز على ما إذا كان المجتمع العالمي يمكنه الاتفاق على تدابير من شأنها معالجة تغير المناخ بشكل فعال.
وستعمل القمة على جمع الأطراف العالمية للإسراع في تنفيذ واتخاذ خطوات تتوافق مع اتفاقية باريس للمناخ وميثاق العمل للتغير المناخي.
ومن المخرجات والاهداف الرئيسية التي تسعى لها القمة الوصول إلى التزام دولي بالوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن الحالي.