الثلاثاء 4 يونيو 2024

ما سبب كثرة الابتلاءات للإنسان؟.. الإفتاء تجيب

سبب كثرة الابتلاءات

دين ودنيا22-10-2021 | 17:31

دنيا ممدوح

معظم الأشخاص قد يصيبها الله بابتلاءات، ولكن حجم الابتلاء يتضاعف أو يتناقص بسبب مقدار إيمان الشخص، فكلما كان إيمان الشخص شديد كان الابتلاء أيضًا صعبًا وشديدًا، وإذا كان إيمان الشخص ضعيفًا، فإن الابتلاء أيضًا يكون ضعيفًا، وستوضح بوابة «دار الهلال» سبب ابتلاء الإنسان.

سبب كثرة الابتلاءات للإنسان

قال الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى حياة الإنسان الابتلاء،  وإلا كان الخلق عبثا، والله- سبحانه وتعالى - منزه عن كل عبث فالله لم يخلق الخلق ليعيشوا ويموتوا فقط ولكن خلقوا لغاية الإختبار، وذلك استندا لقوله تعالى «أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ ،فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ »، أي تعالى الله أن يخلق الخلق عبثا لا يأمرهم ولا ينهاهم ولكن ليميز الصالح من الطالح .

وأضاف العجمي، «أن الغرض من الابتلاء أن يظهر الفاسد من الصالح والعاصى من المؤمن ، ذلك استنادا لقول الله تعالى: «وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّار، أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار» .

وتابع أمين الفتوى قوله:«وأشار إلى أن هذا التفاوت لا يظهر إلا بالإختبار مثل الاختبارات التى توضع للطلاب حتى نعرف الفرق بين المتفوق والضعيف والمتوسط، وذلك لقوله تعالى « الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور».

أدعية تقال عند البلاء

  • «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين انت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته امري إن لم يكن بك غضب علي فلا ابالي.غير ان عافيتك هي اوسع لي.».
  • «اللهم أني أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة.أن يحل على غضبك، أو ينزل بي سخطك».
  • «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ، اللهم انى اعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء».