كثيرا ما نسمع عن عملية خطف الأطفال من قبل العصابات، طلبًا للفدية أو طمعًا في تجارة أعضاء الأطفال، لكن قابلتنا حكاية أغرب من الخيال تكاتفت فيه قوى عديدة لتمنع أم عن ابنتها التي لم تبلغ سنتها الأولى، وتروى لنا رانيا محمد حسين إبراهيم، 29 سنة، تفاصيل حكايتها ويغلب على وجهها ملامح الحزن والأسى، فهي متزوجة منذ ثلاث سنوات عانت فيها من المعاملة السيئة، والمشاكل التي حطمت حياتها التي كانت تأمل أن تكون كما يجب بعد فتره من العذاب قررت الانفصال عنه، ووضع حد لمعاناتها أملا في جعل حياة أفضل لطفلتها الصغيرة.
 
تقول لـ"الهلال اليوم": "أنا رافعه قضيه طلاق في شهر ١٢ خطف مني بنتي يوم ٢٠١٧/١/١٣ بمساعده ابنه الكبير اللي من زوجته الأولى وأحد أصدقائه في نفس الشارع اللي كنا فاتحين في كافيه شوب ومعايا فيديو يدل على الواقعة، عملت محضر ولكن محدش اهتم بأمري لأن علاقاته كويسة في قسم عابدين، وأنا غريبة من المنصورة روحت للمحامي العام بعد الخطف وخدت قرار تسليم الصغيرة، ومحدش في قسم عابدين جابلي بنتي ورفع عليا أسقاط حضانة وشهّر بسمعتي أمام كل الناس وربنا أنعم عليا وخدت الحضانة، يعني معايا حضانة الطفلة من المحكمة، ومحدش عملي حاجه عشان علاقاته القوية بقسم عابدين وابنه وأمه وصاحبه عارفين مكانه ومحدش بيساعدني".

وأضافت: "فوجئت أيضا عندما علمت أنه كان متزوجا من أربع سيدات قبل أن يتزوجها، ولم يكتفي بخطف ابنتها فقد قام أيضا ببيع أثاث المنزل بالكامل رغم أنه من حقها، لكنها لم تتفاجأ كثيرا بأفعاله بعدما تجرد من مشاعره وخطف ابنتها الوحيد".