حصلت BMW ومرسيدس-بنز وVW على نصيبها من هجوم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذي اعتاد على مهاجمة صناعة السيارات التي تعتمد على التجارة الحرة.
ونقلت صحيفة «دير شبيجل» اليوم عن ترامب قوله أن «الألمان سيئون وسيئون جدا» في اجتماع مغلق الخميس مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبى في بروكسل. «انظر إلى الملايين من السيارات التي يبيعونها في الولايات المتحدة إنه شيء بشع. سوف نتوقف عن ذلك».
ويلوم ترامب على صانعي السيارات الألمانية المساهمة في الفائض التجارى غير المتوازن في الولايات المتحدة بعد أن كان وجه هجمات مماثلة لكل من تويوتا وبعض الشركات الأمريكية التي تستورد السيارات من المكسيك. من جانبها رفضت الشركات الألمانية التعليق على هجوم ترامب أو إصدار أي تصريحات حول مستقبل أعمالها في أمريكا الشمالية.