نفى وزير خارجية أوزبكستان،عبدالعزيز كاملوف، أن تكون بلاده قد بحثت إبرام اتفاقيات أمنية جديدة مع وروسيا بسبب تفاقم الوضع في أفغانستان، مشيرا إلى أنه ستتم دراسة هذه المسألة في حال دعت الحاجة.
وقال كاملوف للصحفيين اليوم /الجمعة/ حسبما أفادت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية،:" هذه القضية ليست مطروحة في الوقت الحالي على جدول الأعمال ولا تجري مناقشتها مع روسيا".
وأضاف الوزير الأوزبكي:" أن الأمن هو أحد المجالات الرئيسية للتعاون بين أوزبكستان وروسيا، حيث تم إبرام عدد كاف من الاتفاقيات والمعاهدات في المجال الأمني بين الطرفين وكلها تعمل".
يُذكر أن مدير الدائرة الثالثة لشؤون رابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية، ألكسندر ستيرنيك، أعلن في وقت سابق أن المناورات المشتركة بين روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان ستستمر طالما كان هذا ضرورياً، نظراً للوضع المقلق في أفغانستان.
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الأوزباكي، عبدالعزيز كاملوف، بأن بلاده ليس لديها نية لنشر وحدة عسكرية أمريكية على أراضيها، لكنها ستكون مستعدة لتبادل البيانات الاستخباراتية مع واشنطن كجزء من مكافحة الإرهاب.
وقال كاملوف ،في مقابلة مع وسائل إعلامية روسية ونقلتها وكالة أنباء " تاس " الروسية، "إن أوزبكستان على استعداد للتعاون مع أي دولة أخرى والمضي قدما في التفاعل في منع الإرهاب في إطار الممارسة الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي وقعنا عليها".
وتابع كاملوف أن أوزبكستان ليس لديها ما يمنع من تبادل المعلومات مع أجهزة المخابرات الأجنبية لمنع الهجمات الإرهابية، مشددا على أن تفاصيل هذه العملية يجب أن تؤخذ في الاعتبار من أجل منع الكشف عن مصادر المعلومات القيمة.
وأشار كاميلوف إلى أنه "خلال العديد من الاجتماعات الجادة" تم إبلاغ الولايات المتحدة بأن أوزبكستان لن تتسامح مع نشر القوات الأمريكية في أراضيها، مضيفا أن "الحقيقة كما هي: ليست هناك حاجة لذلك".