الكثير من النساء يمللن من وضع احمر شفاه يوميا ؛ لذلك يتجهن إلى توريد الشفايف الدائم عن طريق تاتو الشفايف الثابت، ولكن يتساءلن عن حكم الدين حول تاتو الشفايف الدائم، وفي هذا السياق ستعرض بوابة «دار الهلال» رد دار الافتاء حول هذا السؤال، وهو كالآتي:
حكم توريد الشفايف
قالت «دار الأفتاء» عبر صفحتها الرسمية، أن صبغ الشفاه أو ما يسمى "بتاتو الشفايف" المؤقت: هو صبغة خفيفة اللون، توضع على الشفاه من خلال وخز صبغات طبيعية سطحية على طريقة الميكروبليدنج، تتدَرَّجُ تدرُّجًا يتناسب مع لون البشرة، وهي ليست وشمًا للشفاه، بل تذهب مع مرور الوقت.
شروط القيام بتوريد الشفاه
وأكد أن تحمير المرأة شفتيها أو وضع ما يسمى "بالتاتو" عليهما جائز شرعًا ما لم يكن فيه ضرر عليها أو منافاة للحشمة المتفقة مع العرف؛ لأنه يعد من ضمن الوجه، فيُلحق بالزينة الظاهرة التي يباح للمرأة كشفُها شرعًا.
وأضافت «أن الشريعة نصت على إباحة الوسائل التي تضعها المرأة للتزين على ما أبيح لها إظهاره من جسدها، وهي الوجه والكفان والقدمان؛ كالكحل في العينين، والخضاب في اليدين، وتحمير الوجه، وطلاء الأظافر والشفاه، وغير ذلك مما أُعِدَّ لتزيُّنِ النساء وتجمُّلِهن».