قال السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة فيليب إتيان، في مقابلة خاصة مع قناة /العربية/ الإخبارية، إن هناك توافقا أوروبيا حول ضرورة وقف إيران انتهاكاتها النووية.

وشدد إتيان في حديثه على أن فرنسا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال الأعمال التي تقوم بها إيران في المنطقة، قائلاً: "نحن ندعو منذ سنوات لاستعادة خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) بعد أن تركتها الولايات المتحدة في ظل الإدارة السابقة، لكننا بالطبع نناقش ونتعامل مع القضايا الأخرى، نحن لسنا مكتوفي الأيدي"، معطياً مثال المؤتمر الذي نظمته فرنسا مع العراق ببغداد خلال الصيف.

وإلى جانب ذلك، أكد السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة أن بلاده تتشاور وتنسق مع بريطانيا وألمانيا وكذلك مع الصين وروسيا لعودة إيران السريعة للتفاوض في فيينا.

وقال: "سياساتنا واضحة جداً وتتمركز حول ضرورة العودة إلى خطة العمل المشتركة ، كما نتفق مع الأميركيين على ضرورة عودة إيران السريعة للتفاوض في فيينا". وأضاف إيتان "أن هذا يتطلب من إيران التعاون مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية والتوقف عن انتهاك الاتفاق النووي أيضاً. كما أننا نناقش مع إيران كل القضايا الأخرى وليس فقط الملف النووي"، مؤكدا أن سياسة فرنسا تتطابق مع واشنطن في ملفي العراق ولبنان.

وفي سياق آخر، اعتبر أن العلاقة بين باريس وواشنطن تعافت بعد أزمة الغواصات النووية الأسترالية.

وقال إن الرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعقدان اجتماعا على هامش قمة الـ20 نهاية الشهر الجارى ، كما شدد على أن فرنسا أقدم حليف لأميركا، مضيفا أن للبلدين سياسة موحدة تجاه الصين.