أكد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون كوريا الشمالية سونغ كيم أن الولايات المتحدة لا تحمل أي نية عدوانية تجاه كوريا الشمالية، مشددا على أن سول وواشنطن يمكنهما مناقشة أي قضايا إذا عادت كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات .
وأوضح كيم - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - أنه يتطلع إلى مواصلة استكشاف الخيارات المختلفة مع كوريا الجنوبية لاستئناف الحوار مع بيونغ يانغ، بما في ذلك اقتراح الإعلان رسميا عن نهاية رسمية للحرب الكورية،لافتا إلى استعداد واشنطن للمساعدة في معالجة المخاوف الإنسانية لكوريا الشمالية لشعبها المحتاج، خاصة وسط جائحة كوفيد-19 .
ودعا كيم، بيونغ يانج إلى وقف "الاستفزازات" والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار والعودة إلى الحوار، واصفا أحدث اختبار للصواريخ الباليستية من الغواصات بأنه "مقلق وتترتب عليه نتائج عكسية"، كما وصف عملية الإطلاق الأخيرة بأنها انتهاك للعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مشددا على رغبة إدارة جو بايدن في إعادة التواصل مع كوريا الشمالية والتزام واشنطن القوي بالدفاع عن كوريا الجنوبية واستكشاف دبلوماسية مستدامة وموضوعية مع الشمالية.
وأعرب كيم عن أمله في أن تستجيب كوريا الشمالية بشكل إيجابي للتواصل، ولا تزال غير مستجيبة لعرض للحوار قدمته الولايات المتحدة منذ انتهاء قمة هانوي في 2019 بين البلدين بدون اتفاق.