الصلاة في الإسلام هي الركن الثاني من أركان الإسلام وتعد عبادة لله -تعالى- ذات أقوال وأفعال مخصوصة ومعلومة، تبدأ بالتكبير، وتنتهي بالتسليم وتعد هي عماد الدين، وتأتي في الفرضية بعد الشهادتين، وتعد الصلاة من أفضل وأحب الأعمال إلى الله -تعالى-، كما أنها أول ما يحاسب عليه الإنسان يوم القيامة، فهي سبب للفلاح والفوز لمن حافظ عليها، وسبب للخسارة لمن ضيعها وتساهل فيها، ولأهميتها فقد كانت الوصية الأخيرة للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وتعد الصلاة العبادة الوحيدة التي لا تسقط عن الإنسان المكلف ولا تنفك عنه طوال حياته.
أركان الصلاة
النية وهي عزم المصلي على أداء الصلاة تقربا لله -سبحانه وتعالى، تكبيرة الإحرام يجب على المصلى عند البدء بالصلاة أن يرفع يديه إلى أذنيه ويقول: الله أكبر.
القيام في الفرض للقادر فيجب على المصلى أن يقف منتصبا بلا عوج ولا انحناء عند أداء الصلاة، قراءة الفاتحة في كل ركعة يجب على المصلي قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة في الصلاة، سواء كانت الصلاة فرضا أم سنة، جهرية أو سرية.
الركوع وهو ركن في كل ركعة ثم الاعتدال منه ويعني أن يقف المصلي مطمئنا، السجود يجب على المصلي السجود في كل ركعة مرتين، ويكون السجود على الأعضاء السبعة؛ الجبهة مع الأنف، واليدين، والركبتين، وأطراف أصابع القدمين.
الجلوس بين السجدتين يجب على المصلي أن يجلس بين السجدتين في صلاة الفرض والنافلة، الجلوس للتشهد الأخير يجب على المصلي الجلوس للتشهد الأخير لأن التشهد فرض والجلوس له يتبعه في الحكم فيكون فرضا.
التشهد الأخير وهو أن يقول المصلي: (التحيَّاتُ للهِ، والصلَواتُ الطيِّباتُ، السلامُ عليْكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، السلامُ علينا وعلَى عبادِ اللهِ الصالحينَ...)، التسليم وهو أن يتلفت المصلي على يمينه ويقول: السلام عليكم ورحمة الله، ثم يلتفت على يساره ويقول: السلام عليكم ورحمة الله.
الترتيب بين الجميع يجب على المصلي الترتيب بين الأركان، الطمأنينة في الجميع وتتحقق الطمأنينة في الصلاة؛ بأن يسكن المصلي مقدار الذكر الواجب.