أشارت وكالة "بلومبيرج" إلى أن الصين هي الأكثر خطورة من روسيا والولايات المتحدة واليابان والهند على الصعيد البيئي في كوكب الأرض.
وأشارت الوكالة في دراسة أجرتها، إلى أن "مستوى الانبعاثات في الصين يتزايد كل عام وقد يتجاوز الانبعاثات الصادرة عن صناعات الدول الأربع المذكورة مجتمعة".
وتابعت: "انبعاثات أكبر الشركات الصينية لم تكن معروفة منذ فترة طويلة، وتخفي العديد من المؤسسات البيانات حول ذلك، وتلك التي توفرها لا تشرح كيف تم حسابها، وهي تبين أن الشركات الحكومية في الصين كانت أكثر ضررا على كوكب الأرض من معظم الدول".
ووفقا للخبراء، "تعد الشركات المملوكة للدولة في الصين المصادر الرئيسية للانبعاثات الجديدة، ويعتمد مستقبل الكوكب على التأثير على أنشطتها، ومع ذلك، على الرغم من حقيقة أن العالم بأسره يأمل في العمل معهم لمنع حدوث كارثة عالمية، فإن ممثلي هذه الشركات لن يحضروا مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في جلاسكو".