الأحد 24 نوفمبر 2024

الاتحادية

تأكيد الرئيس السيسي أن الوعي والفهم أهم أسلحة الحروب الحديثة يتصدر عناوين الصحف

  • 26-10-2021 | 09:53

الرئيس السيسي

طباعة
  • دار الهلال

تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

وأبرزت صحف (الجمهورية) و(الأهرام) و(الأخبار) تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لا تنسى شهداءها ومصابيها الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن، لأن المهمة المكلفة بها القوات المسلحة والشرطة هي توفير الحماية والأمن لمصر وشعبها، موجها التحية للشهداء وأسرهم.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس، صباح أمس، خلال حضوره الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية بمقر الكلية الحربية، وهي الدفعات: 115 حربية، و72 بحرية، و88 جوية، و49 دفاع جوي، والدفعة 58 فنية عسكرية، والدفعة 114 حربية حاملي المؤهلات العليا، والدفعة 50 معهد فني.

وتوجه الرئيس بالتهنئة للطلاب الخريجين وأسرهم، داعيا الله أن يحفظ أولادهم، وأعرب عن تقديره لما تقدمه هذه الأسر لمصلحة أمن وسلامة واستقرار مصر. وخاطب الرئيس الخريجين، قائلا: إنكم مقبلون على مرحلة جديدة، لأنكم مسئولون عن الإعداد والتجهيز والتوعية لأبناء مصر الذين يقضون الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس إلى أن التوعية تتطلب أن يكون الضابط واعيا ومنتبها للأحداث المحيطة به، حتى يستطيع القيام بدور التوعية بشكل كاف، مضيفا أن الحروب الجديدة من الجيل الرابع والخامس لا تقوم على التعامل بالسلاح التقليدي، ولكن بسلاح الفهم والوعي الحقيقي.

وأعرب الرئيس عن تمنياته بالتوفيق للخريجين، مطالبا إياهم باستكمال تأهيلهم وإعدادهم لأنفسهم.

بدأت وقائع الاحتفال باستعراض حرس الشرف، وعزف السلام الجمهوري، وعقب ذلك، أدى حرس الشرف من طلبة الكليات التحية العسكرية للرئيس السيسي، وبدأ العرض العسكري باستعراض للطيران، ثم قدم الطلبة عرضا رياضيا، استعرضوا خلاله مهاراتهم على نحو أظهر مدى كفاءتهم القتالية، وقدم أوائل خريجي الكليات والمعاهد العسكرية وكلية الشرطة هدية تذكارية للرئيس، «درع الكليات والمعاهد العسكرية»، تعبيرا عن وقوفهم خلف قيادته الرشيدة، وتعهدوا بالذود عن الوطن بأرواحهم. كذلك قدم أوائل خريجي الجامعات، الذين شاركوا أشقاءهم خريجي الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة حفلهم، «درع الجامعات المصرية» للرئيس السيسي.

وسلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على إشادة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالدعم والتعاون الفرنسي مع مصر في العديد من المجالات والمشروعات، لاسيما في مجالات النقل والإسكان والكهرباء والطاقة وغيرها، مشيرًا إلى أن الشركات العاملة في مصر حققت نجاحًا كبيرًا في السوق المصرية، وأن الحكومة المصرية تتطلع إلى زيادة استثمارات هذه الشركات خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى قيام مصر خلال السنوات الماضية بتحسين مناخ الاستثمار بما يجعله أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة، كما وعد بتقديم كافة سبل الدعم الممكن لتسهيل تحقيق ذلك.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رؤساء وممثلي مجموعة من كبرى الشركات الفرنسية، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي «MEDEF» بالعاصمة الفرنسية باريس.

حضر اللقاء: الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونيڤين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والسفير علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، والمستشار محمد عبدالوهاب، رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، ومن الجانب الفرنسي «جيفري رو دي بيزيو»، رئيس مجلس أرباب الأعمال الفرنسي، و«ريجيس مونفرونت»، رئيس الجانب الفرنسي بمجلس الأعمال المصري ــ الفرنسي.

وأعرب مدبولي عن سعادته بلقائه أكبر وأبرز الشركات الفرنسية العاملة في مصر، لافتًا إلى أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة متميزة لمجتمع الأعمال، لمناقشة واستكشاف الفرص الممكنة، والمساهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية ــ الفرنسية.

وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربط البلدين، والعلاقات المتميزة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، وما شهدته الفترة الماضية من زيارات متبادلة رفيعة المستوى بين الجانبين، الأمر الذي يعكس مكانة فرنسا لدى مصر، وأن فرنسا كانت وما زالت شريكًا مهمًا وداعمًا رئيسيًا لمصر.

وقال رئيس الوزراء إن مصر اتخذت إجراءات صعبة من أجل الحفاظ على استقرار الاقتصاد في مواجهة تداعيات وباء كورونا، وتفادى الإغلاق الكامل للبلاد، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية وهي تتبنى هذا الخيار، لطالما كانت تضع نصب أعينها توفير فرص عمل مع دخول أكثر من مليون مواطن إلى سوق العمل سنويًا.

وخلال اجتماعه مع ممثلي 90 من الشركات الفرنسية، بمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي «MEDEF» بالعاصمة الفرنسية باريس حرص مدبولي، على الاستماع لمداخلات واستفسارات عدد من ممثلي الشركات العاملة في القطاعات المختلفة.

ورحب «ريجيس مونفرونت»، برئيس الوزراء والوفد المرافق له في مقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي، معربا عن تقديره لحرص الدكتور مصطفى مدبولي على مقابلة الشركات الفرنسية في القطاعات المختلفة، خلال زيارته الحالية للعاصمة الفرنسية «باريس».

وأضاف أن القيادة السياسية في مصر نجحت في استعادة الاستقرار لمصر الذي شهد به صندوق النقد الدولي وسوق التمويل العالمية.

وخلال الاجتماع تفاعل رئيس الوزراء مع عدد من المداخلات والاستفسارات من ممثلي الشركات في القطاعات المختلفة.

وردا على مداخلة لممثل إحدى الشركات الفرنسية العاملة في مجالات الطاقة المتجددة، والغاز الطبيعي، وتحلية المياه، حول أهمية الاتفاق بين مصر وكل من اليونان وقبرص في مجال الربط الكهربائي، أشار رئيس الوزراء إلى أن مصر نجحت خلال الأعوام الماضية في التحول من بلد لديه عجز في إمدادات الطاقة إلى دولة تمتلك فائضا كبيرا من الطاقة، مضيفا "نتشارك مع العالم أجمع أهمية الطاقة النظيفة، وبشكل خاص مع جيراننا في أوروبا، ولهذا تم إطلاق برنامج مشترك للربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر اليونان وقبرص".

كما التقى مدبولي، وفدًا من ممثلي الجامعة الفرنسية في مصر، التي سيتم إعادة إطلاقها قريبا، وذلك على هامش زيارته لمقر مجلس أرباب الأعمال الفرنسي «MEDEF» بالعاصمة الفرنسية باريس، وحضر اللقاء السفير علاء يوسف، سفير مصر لدى باريس.

واستعرض الوفد الفرنسي تفاصيل التصميم الهندسي لمباني الجامعة، الذي يتضمن إنشاء حرم جامعي يستخدم مصادر الطاقة النظيفة، حيث ستكون أسطح المباني مغطاة بألواح توليد الطاقة الشمسية، ليواكب جهود إدخال الطاقة النظيفة في مختلف مناحي الحياة وفي مقدمتها النظم التعليمية، حتى تكون نموذجًا يرسخ لدى الطلاب أهمية استخدامات الطاقة النظيفة في المستقبل.

من ناحية أخرى، كشفت رانيا المشاط، أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم 143 مشروعًا لتمويل قطاعات مختلفة في مجال البنية التحتية بقيمة تمويلات إنمائية قدرها 18 مليار دولار، تمثل أكثر من 70% من إجمالي المحفظة، لتنفيذ مشروعات في قطاع الطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي والنقل والطرق والصناعة بما يعزز استدامة المجتمعات المحلية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في المائدة المستديرة التي عقدها اتحاد الشركات الفرنسية (ميديف) ومجلس الأعمال المصري الفرنسي، حول المشروعات الكبرى في مجال البنية التحتية المنفذة في مصر، والتي يتم تنظيمها ضمن فعاليات الزيارة التي يقوم بها مدبولي، والوفد المرافق له من الحكومة الذي يضم وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

وأكدت أن الجهود الحثيثة التي أولتها الدولة المصرية والقيادة السياسية خلال الخمس سنوات الماضية لتطوير البنية الأساسية في البلاد، كان لها تأثير مباشر على الارتقاء بحياة المواطنين وتحسين وتنوع مصادر نمو الاقتصاد المصري واستدامته، وتحسين بيئة الأعمال للقطاع الخاص، وتمكينه من المشاركة بفاعلية في الجهود التنموية المبذولة في مختلف المجالات.

وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على تأكيد البنك المركزي المصري أن زيادة الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في محفظة الأوراق المالية ترجع إلى استمرار سياسات التيسير المالي على مستوى العالم، للحد من تداعيات الجائحة مما أدى إلى ارتفاع مستوى تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى الخارج، مشيرا إلى أن هذا التوجه يعكس ثقة المستثمرين الأجانب في قوة الاقتصاد المصري.

وأشار البنك المركزي إلى تحول الاستثمارات بمحفظة الأوراق المالية في مصر والتي تعتبر نوعا من أنواع الاستثمار غير المباشر إلى صافى تدفق للداخل بلغت قيمته 18.7 مليار دولار مقابل صافى تدفق للخارج بلغ 7.3 مليار دولار، في حين تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر ليحقق صافى تدفق للداخل بنحو 5.2 مليار دولار مقابل نحو 7.5 مليار دولار خلال 2019 – 2020، معللا ذلك التراجع باستمرار تداعيات جائحة كورونا وعدم اليقين بشأن الوضع الاقتصادي والصحي خلال الفترة المقبلة.

وأشار المركزي إلى أن معظم مؤشرات الاقتصاد المصري بدأت في التعافي التدريجي على المستوى الكلى وذلك نظرا لارتكاز الاقتصاد على مكتسبات ونجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي ومواصلة الإصلاحات الهيكلية.

وأضاف "المركزي" أن عجز حساب المعاملات الجارية وصل إلى نحو 18.4 مليار دولار في العام المالي الماضي مقابل 11.2 مليار دولار العام السابق عليه، ولكن هذا الارتفاع أمر مؤقت ويعود بالأساس إلى تراجع إيرادات السياحة المصرية نتيجة تعطلها شبه الكامل بسبب تداعيات فيروس كورونا وحالة الإغلاق الاقتصادي وتعطل حركة الطيران والسفر.

وحدد البنك المركزي أبرز العوامل التي أدت إلى زيادة عجز حساب المعاملات الجارية، وأهمها تراجع فائض الميزان الخدمي بمعدل 42.9% ليصل إلى 5.1 مليار دولار مقابل نحو 9 مليارات دولار كنتيجة لتراجع إيرادات السياحة بمعدل 50.7% لتنخفض إلى 4.9 مليار دولار في العام المالي الماضي مقابل 9.9 مليار دولار في العام المالي السابق عليه.

وأوضح البنك أن عجز الميزان التجاري غير البترولي ارتفع بنسبة 16.7% في العام المالي 2020 – 2021 ليسجل 42.1 مليار دولار مقابل 36 مليار دولار العام السابق عليه بسبب زيادة المدفوعات عن الواردات السلعية غير البترولية بما يفوق الزيادة في المتحصلات من الصادرات السلعية غير البترولية.

وتناولت صحيفة (الأخبار) إعلان الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، استقبال الشحنة الثالثة من لقاحات فيروس كورونا (جونسون أند جونسون) بإجمالي مليون و58 ألفًا و400 جرعة، وذلك عن طريق آلية مجموعة العمل الإفريقية للحصول على لقاحات كورونا «AVAT»، بالتعاون مع البنك الإفريقي للصادرات والواردات، ضمن خطة الدولة للتنوع والتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

وأكد الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أهمية التعاون الدائم مع المنظمات الدولية للتصدي لجائحة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات للمواطنين، مشيرا إلى أن الشحنة التي تم استقبالها من لقاح «جونسون أند جونسون» سوف يتم توزيعها على مراكز التطعيم التي يبلغ عددها 1100 مركز موزعة على محافظات الجمهورية.

من ناحية أخرى أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن محافظة الأقصر نواة السياحة العلاجية في مصر مؤكدا استضافة المدينة حدثين عالميين هما (افتتاح تطوير طريق الكباش الأثري، ويوم المدن العالمي)، ضمن مشروعات التنمية بالمحافظات المصرية خلال الأيام المقبلة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة