أعلنت الولايات المتحدة اليوم /الثلاثاء/ تفاصيل سياستها الجديدة للمسافرين الدوليين، التي ستطبق اعتبارا من 8 نوفمبر المقبل فيما يخص تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس - في تصريح صحفي اليوم - إنه وفقا لما أعلنه البيت الأبيض والمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنه سيتعين على الرعايا الأجانب القادمين جوا إلى الولايات المتحدة أن يكونوا حصلوا على اللقاح الكامل وأن يقدموا ما يثبت ذلك قبل ركوب الطائرة.
وأشار إلى أن هذه السياسة تضع الأولوية للصحة العامة وتحمي المواطنين الأمريكيين والمقيمين بها إضافة إلى القادمين لزيارة البلاد لافتا إلى أن الاستثناءات من هذه السياسة محدودة للغاية وتختص بالأطفال تحت سن 18 سنة وبعض رعايا الدول التي لا يكون فيها اللقاح متاحا بصورة كبيرة.
وتابع المتحدث إن هذه الإرشادات المحدثة تشمل كذلك بروتوكولات جديدة بشأن اختبارات اللقاح، وتعزيزا للحماية، فإن الأشخاص غير المحصنين، سواء من الأمريكيين أو من حاملي الإقامة الدائمة "الجرين كارد"، أو العدد القليل المستثنى من الرعايا الأجانب غير المحصنين، كل هؤلاء سيتعين عليهم إجراء اختبار لإثبات خلوهم من الفيروس في غضون يوم واحد من المغادرة.
وذكر أنه بالنسبة لمن حصل على اللقاح فسيظل مطلوبا منهم إجراء اختبار كورونا قبل ثلاثة أيام من موعد الرحلة .
ونوه إلى أن هذه السياسة ستسمح باستئناف السفر الدولي المنتظم بالنسبة لمن تلقوا اللقاح الكامل، إضافة لتبادل الزيارات بين أفراد العائلات والأصدقاء مجددا، وبالنسبة للسياح فيمكنهم زيارة المنتزهات الوطنية والمزارات الشهيرة، مشيرا إلى أن من شأن هذه السياسة الجديدة المساهمة في تعزيز التعافي الاقتصادي لمختلف القطاعات بالولايات المتحدة.