كتب فضل الفزاري
أكد مصدر مسئول بالبنك المركزي في تصريح خاص لبوابة “الهلال اليوم “ رفض ذكر أسمه أن هناك اتفاق مع البنك المركزي السوداني لتداول الجنيه السوداني بالبنوك المصرية بداية من الأسبوع القادم وتحدث المصدر علي أن حجم التجارة مع السودان قبل الإنفصال كان كبير ولكن السعر المتدني للجنيه السوداني هو من أخرجة من سلة العملات التي يتم التعامل معها في السوق المصرية .
وأوضح المصدر أن الجنيه السوداني إرتفع كثيرا الفترة الماضية بسبب بعض الإكتشافات البترولية بل أن هناك تبادل تجاري ووجود للجنيه السوداني في سلة العملات في دول عربية وافريقية ولايوجد فيهاتعامل بالجنيه المصري وهذا سيعزز التعاون بين مصر والسودان وبعض هذة الدول في عمليات التجارة البينية
وقال احمد جمال رئيس قطاع المعاملات الدوليه ب”البنك الأهلى” أن الجنيه السوداني عليه طلب كبير ولكن ليس في العملات الرئيسية بل هناك كثير من العملات خارج سلة التداول ولايوجد تعامل عليها مثل الدينار الجزائري والليرة اللبنانية والدرهم المغربي رغم وجود تجارة بينيه بين هذة الدول ومصر وهناك طلب كبير على الجنيه السوداني ولكن لم نتلقي امر بالتعامل عليه واعتقد ان القرار سيفيد الكثير من التجار .
ويذكر ان الجنيه السوداني يعادل 2.95 جنيه مصري في سوق المعاملات و الدولار يساوى 6.30جنيه سوداني وكانت السودان قد غيرت عملتها القديمة بعد الإنفصال عن الجنوب للتداول بعملات جديدة بتاريع الطبع 2011