عمرو خالد يتحدث عن دور السيدة خديجة عند نزول الوحي على النبي

كتب – محمد الملاح:

تحدث الدكتور عمرو خالد عن دور السيدة خديجة في تهدئة النبي لما عاد إلى المنزل بعد نزول الوحي، قائلا لها: يا خديجة لقد خشيت على نفسي فردت عليه: كلا والله لا يخزيك الله أبدا فإنك لتصل الرحم وتكرم الضيف وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الدهور”، مشيرا إلى أنها “فهمت بفطريتها قبل ماينزل فمن يعمل مثال ذرة خيرا يره قبل وما تنفقوا من خير يوفر إليكم وهذا إيمان منها بقوة الخير”.

وأشار خالد خلال تقديمه برنامجه الرمضاني “نبي الرحمة والتسامح” والذي يذاع على قناة إم بي سي مصر إلى أن ما قامت به من اصطحاب النبي إلى ابن عمتها ورقة بن نوفل وكان قارئا للتوراه والإنجيل قصت عليه ماحدث مع النبي فأخبرها أن تلك هى مواصفات نبي آخر الزمان، قال: ليتني أكون شابا إذ يخرجك قومك فأنصرك نصرا مؤزرا فقال النبي أو مخرجي هم فقال له ورقة بن نوفل لم يأت أحد بمثل ما أتيت به إلا عودي”.
وأوضح خالد أن هذا أكثر مما أثر فيه أن يترك بلده الذي ولد وتربى وعاش فيه وهذا يؤكد أن حب الوطن لا يتعارض مع حب الدين بل إنهما صنوان فحب الوطن من الدين لكن هناك من يربي أولاده على أن الوطن حفنة تراب وهذا غير صحيح ولو كان الأمر كذلك لما بكى النبي وهو يهاجر من مكة لاحقا ويقول: والله إنك لأحب البلاد إلي ولولا إن أهلك أخرجوني منك ما خرجت.