أشار أول تقرير من نوعه تصدره منظمة الصحة العالمية بعنوان "التبغ وأثره البيئي" إلى أن نفايات التبغ تحتوي على أكثر من 7000 مادة كيميائية سُمية تؤدي إلى تَسمُم البيئة، منها المواد التي تصيب الإنسان بالسرطان وأن تدخين التبغ يؤدي إلى وفاة ما يزيد على 7 ملايين شخص كل عام، ويكلف الأُسر والحكومات أكثر من 1.4 تريليون دولار أمريكي من خلال الإنفاق على الرعاية الصحية وفَقْد الإنتاجية..
وتُساهم انبعاثات دخان التبغ في تلويث البيئة بآلاف الأطنان من المواد التي تصيب الإنسان بالسرطان والمواد السمّية وغازات الدفيئة. وتمثل نفايات التبغ كذلك أكبر أنواع القمامة عدداً على الصعيد العالمي.
ويجري التخلص في البيئة من عدد يصل إلى 10 مليارات سيجارة من إجمالي الـ15 مليار سيجارة التي تُباع يومياً.
وتشكل أعقاب السجائر 30-40٪ من مجموع المواد التي تُجمع في عمليات التنظيف في المناطق الساحلية والحضرية.
وبحسب المنظمة الدولية حلت الصين في المرتبة الأولى عالميا في قائمة الدول الأكثر استهلاكا للتبغ بـ4124 سيجارة سنويا للشخص الواحد، في حين حل لبنان في المرتبة الثالثة عالميا والأولى عربيا بـ3023، ثم مقدونيا (2732 سيجارة) وخامسا روسيا (2690 سيجارة).
وفي ما يلي ترتيب بعض الدول العربية على المستوى العالمي:
لبنان: المرتبة الثالثة (3023 سيجارة)
الأردن: المرتبة 16 (1855 سيجارة)
تونس: المرتبة 26 (1628 سيجارة)
الكويت: المرتبة 31 (1517 سيجارة)
السعودية: المرتبة 37 (1395 سيجارة)
ليبيا: المرتبة 43 (1332 سيجارة)
مصر: المرتبة 49 (1215 سيجارة)
العراق: المرتبة 50 (1187 سيجارة)
الجزائر: المرتبة 59 (1041 سيجارة)
المغرب: المرتبة 79 (679 سيجارة)