تصدر اسم أيمن الظواهري موقع البحث جوجل العالمى وأصبح النائب السابق لأسامة بن لادن وزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي منذ 11 عامًا، تريند عالمي بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية بالأمس نجاحها في اغتياله والقضاء عليه بخطة زمنية محكمة على مدار ستة أشهر وذلك وفقا لموقع "ديلى ميل " البريطاني وقد قتلت وكالة المخابرات المركزية زعيم القاعدة أيمن الظواهري ، في غارة بطائرة بدون طيار يوم الأحد على منزل في أفغانستان وتم الإعلان عقب التأكد من وفاته.

الجدول الزمني لمطاردة أيمن الظواهري هذا العام

- مطلع  (أبريل):  إبلاغ كبار موظفي الأمن بـ "تطوير الاستخبارات". بعد ذلك بوقت قصير ، أطلع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان الرئيس بايدن على تطوير المسؤولين الأمريكيين "نمط حياة" للظواهري. الظواهري يصل إلى مكان البيت الآمن

- مايو ويونيو - بايدن يتلقى تحديثات  

يونيو ويوليو - اجتمع الرؤساء والنواب في غرفة العمليات عدة مرات "لاختبار الصورة الاستخباراتية". وخلصوا إلى أن الظواهري هدف مشروع.

- 1 يوليو - أطلع أعضاء حكومة بايدن على عملية مقترحة في غرفة العمليات بالبيت الأبيض

- 25 يوليو  - عقد بايدن اجتماعا للمستشارين ومجلس الوزراء الرئيسيين للاجتماع النهائي بشأن المعلومات المحدثة. يسأل مرة أخرى عن الخيارات الأخرى. سمح بايدن بشن غارات جوية محددة بدقة بشرط أن تقلل الضربة إلى أقصى حد ممكن من خطر وقوع إصابات في صفوف المدنيين. 

- 30 يوليو ، الساعة 9:48 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة - الولايات المتحدة تنفذ "عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب في كابول" لإخراجه.

لقد كانت نهاية 21 عامًا من المطاردة من قبل المخابرات الأمريكية والجيش - سعياً لتحقيق العدالة لمقتل 3000 ضحية لهجوم 11 سبتمبر الإرهابي الذي دبره الظواهري ، ومئات ضحايا التفجيرات على السفارات الأمريكية في تنزانيا وكينيا و يو إس إس كول قبل سنوات.

موت الظواهري يعني أن كل مخططي أحداث الحادي عشر من سبتمبر قد تم أسرهم أو قتلهم الآن. 

إقرأ أيضا:

وول ستريت جورنال: مقتل الظواهري بمثابة تحذير لطالبان من مساعدة القاعدة

تصريحات الرئيس الامريكى حول وفاته 

قال الرئيس بايدن أمس: "بغض النظر عن المدة التي تستغرقها ، بغض النظر عن المكان الذي تختبئ فيه ، إذا كنت تمثل تهديدًا لشعبنا ، فستجدك الولايات المتحدة وتخرجك".

كانت الضربة تتويجًا لستة أشهر من العمل الاستخباري المكثف الذي قامت به وكالة المخابرات المركزية ، والتي تعقبت الظواهري إلى المنزل الآمن ، وتفاصيل روتينه اليومي ، واختارت اللحظة المثالية لضربه.

وقال مسؤولون أمريكيون إن العملية تعود إلى أبريل  ، عندما تلقوا معلومات استخبارية بأن زوجة الظواهري وابنتهم وأطفالها انتقلوا إلى منزل آمن في كابول ، في الحي الدبلوماسي القديم الذي كان يأوي مسؤولين وسفارات غربيين.