نساء في عهد النبي.. الصحابية أروى بنت الحارث
تميزت بالفصاحة والبلاغة والشعر، ولم تخشى قول الحق في سبيل الدفاع عن دينها، إنها ابنة عم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، الصحابية الجليلة أروى بنت الحارث بن عبد المطلب، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها.
وإليك أهم المعلومات:
- هي أروى بنت الحارث بن الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قصي، وأمها غزية بنت قيس بن طريق بن عبد العزى بن عامر بْنِ عَمِيرَةَ بْنِ وَدِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فهر.
- مات أبوها وهو أكبر أولاد عبد المُطلب في حياة أبيه، وتزوجها أبو وداعة الحارث بن صبره بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سهم، وأنجبت له المطلب وأبا سفيان وأم جميل وأم حكيم والربعة بني أبي وداعة.
- زوجها كان فيمن شهد بدرًا مُكرهًا مع بني هاشم فأُسِرَ؛ فخرج ولده المطلب من مكة إلى المدينة في أربعة ليال؛ وافتدى والده، حتى أصبح أبو وداعة بن صبره أول من افتُدِي من أسرى قريش.
- إخوانها هم عبد الله بن الحارث، وأبو سفيان بن الحارث، ونوفل بن الحارث، والمغيرة بن الحارث، وأسلم بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وعبد المطلب بن الحارث، وأمية بن الحارث، وهي ابنة عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- عرفت بأنها امرأة تقية، صالحة، حكيمة، معطاءة، كانت ثابتة على إيمانها، ولا تخشى قول الحق والدفاع عن دينها،
- صحابية من ربات الفصاحة والبلاغة والشعر، كانت أغلظ الوافدات على معاوية بن أبي سفيان، حيث أسمعته ومن معه كلاماً قارصاً، عندما ذهبت إليه في دمشق وهي عجوز، فعاقبته على خصومته لعلي بن أبي طالب ابن عمها، وفاخرته ببني هاشم وفضلتهم على بني أمية، فاعتذر لها معاوية فأكرمها، وعادت إلى المدينة.
- توفيت بالمدينة المنورة سنة 50 هـ في حكم معاوية بن أبي سفيان.
أقرأ أيضاً: