الجمعة 22 نوفمبر 2024

سيدتي

نساء في عهد النبي... راوية الحديث حمنة بنت جحش

  • 8-4-2024 | 09:39

صورة تعبيرية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

هي إحدى راويات الحديث، وأخت زوجة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وعرفت باجتهادها في العبادة وحبها لله ورسوله، والعمل على ابتغاه مرضاهم، إنها الصحابية الجليلة حمنة بنت جحش، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي حمنة بنت جحش بن رئاب الأسدي كان حليفًا لسيد قريش عبد المطلب بن هاشم، وأمها أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي محمد، تنتمي إلى قبيلة بني أسد بن خزيمة.
  • هي أخت لأم المؤمنين زينب بنت جحش، فهي إذاً أخت زوجة النّبي، وإخوتها من خِيرة الصحابة، وهم الصحابي عبد الله بن جحش الذي قتل يوم أحد، وأبو أحمد بن جحش أحد السابقين في الإسلام، وعبيد الله الذي هاجر مع زوجته أم حبيبة إلى الحبشة،
  • كانت حمنة في الثلة الأولى من نساء الصَّحابة ممن أسلمن مع في المبكرين، وكان أهل حمنة مسلمين، وعندما اضطهدتهم قريش وظلمهم المشركون هاجروا جميعاً إلى المدينة رجالاً ونساءً.
  • تزوجت من الصحابي مصعب بن عمير وأنجبت منه ابنة، ثم قتل في يوم أحد، ثم تزوجت من بعده الصحابي طلحة بن عبيد الله، وأم ولديه محمد السجّاد وعمران.
  • شهدت حمنة غزوة أحد، وكانت تسقي العطشى وتحمل الجرحى وتداويهم، وحين رجعت إلى المدينة، نعى لها النبي محمد أخاها عبد الله وخالها حمزة بن عبد المطلب وزوجها مصعب بن عمير .
  • لحمنة بنت جحش حديث عام خاص بالإستحاضة ؛ لأنها كانت ممن تستحاض، فلما سألت النبى ﷺ عن ذلك أمرها أن تقدر مقدار حيضتها فتمتنع عن الصلاة والصيام فى هذه المدة ، ثم إذا مضت هذه الفترة اغتسلت وصامت ، على أن تغسل مكان الإستحاضة ، وتضع حائلا من قماش أو قطن ، وتتوضأ لكل فرض من فروض الصلاة بعد دخول وقته ، ولا يضرها نزول الدم أثناء الوضوء أو الصلاة.
  • تميزت باجتهادها في العبادة، وكانت من المبايعات، ن النّساء اللّواتي روين عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، الأحاديث النّبوية، وقد أفرد لها علماء الحديث مسنداً خاصّا بها ووضع أحاديثها فيه.
  • كانت تضع حبلا بين ساريتين، وعندما كان يسأل النبي محمد عليه الصلاة والسلام، يقال له إنه حبل ربطته حمنة لتستند إليه إذا أحست بالتعب الشديد عند وقوفها طويلاً في الصلاة.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي.. صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول

الاكثر قراءة