الأحد 24 نوفمبر 2024

سيدتي

نساء في عهد النبي.. صفية بنت عبد المطلب عمة الرسول

  • 7-4-2024 | 10:04

صورة تعبيرية

طباعة
  • فاطمة الحسيني

هي الصحابية الشاعرة، وأم الصحابي الزبير بن العوام، وعمة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام، وكانت من المهاجرات الأوائل، وشاركت في عدد من الغزوات، إنها السيدة صفية بنت عبد المطلب، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها.

وإليك أهم المعلومات:

  • هي صفية بِنْت عَبْد الْمُطَّلِبِ بْن هَاشِمِ بْن عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ، بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.أمها: هالة بنت وُهَيب وقيل: بنت أهيب وَيُقال بنت وهْب بن عَبْد مَنَاف بن زهْرة بن كِلاب بن مُرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وصفية هي شقيقة حمزة، والمُقَوّم، وحَجْل بني عبد المطلب.
  • ولدت صَفِيَّة بنت عبد المطّلب بن هَاشِم القُرَشية الهاشمية سنة 53 قبل الهجرة، في مكة وترعرعت بها، حيث نشأت في بيت والدها عبد المطلب بن هاشم الذي كان من سادات قريش وأشرفها، وكانت له الرئاسة في قومه.
  • هي عمة النبي محمد، وشقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه، وأمّ الصحابي الزبير بن العوام.
  • تزوجت في الجاهلية من الحارث بن حرب بن أمية، وأنجبت له صفيِي بن الحارِث ، ثم مات زوجها، وتزوجت مرة ثانية من  العوام بن خويلد أخو خديجة بنت خويلد سيدة نساء العرب في الجاهلية وأولى أمهات المؤمنين، فأنجبت له الزبير بن العوام.
  • أسلمت صفية وبايعت رسول الله، وهاجرت إلى المدينة، حيث أمر النبي أتباعه بالهجرة إلى المدينة المنورة، بعدما أتاه وفد من أهلها وعاهدوه على الأمان ودعوه إلى الهجرة إلى مدينتهم وكان قد آمن بدعوته أغلب أبنائها. فهاجرت صفية بنت عبد المطلب من مكة إلى المدينة المنورة، وأصبحت من المهاجرات الأوائل.
  • توفى زوجها وترك ابنها الزبير بن العوام صغيرًا، فحفزت ولدها على السعي لنيل مقام رفيع في الدنيا والآخرة، وكان هدفها أن تخرجه فارسًا يدافع عن دين الله لينال مقام المجاهدين في سبيل الله،  فبدأت رحلتها معه في صنع رجل يتحمل الصعاب، وجعلت لعبته بري السهام وإصلاح القسيّ، وهيأته وعلمته إلي أن أصبح فارسًا، وحاز بلقب أول من سلّ سيفًا في سبيل الله.
  • شاركت صفية في غزوة أحد، فكانت تنقل الماء، وتروي العطشى، وتبرى السهام، وتصلح القسي، وهجمت كأقوى من تكون ونزعت الرمح من يد أحد المنهزمين واتجهت نحو النبي ﷺ وهي تصرخ في المسلمين قائلة "ويحكم انهزمتم عن رسول الله"... ولما رآها النبي ﷺ مقبلة أشفق عليها أن ترى أخاها حمزة مقتولا وقد مُثّل به ، فدفع بابنها الزبير ليمنعها من الاقتراب فأبت إلا أن تتقدم ولما رأت أخاها ملقى على الأرض وقد بُقر بطنه، وأخرجت كبده وقطع أنفه وأذناه وشوّه وجهه... استغفرت له وجعلت تقول" إن ذلك في الله، لقد رضيت بقضاء الله، والله لأصبرن ولأحتسبن إن شاء الله" يا لها من امرأة قوية،وبعدما انتهت موقعة أُحد، واستُشهِد أخوها حمزة بن عبد المطّلب.
  • وشاركت صفية في غزوة الخندق، وقتلت فيها يهودًيا، وشهدت غزوة خيبر، وكانت امرأة مجاهدة وشجاعة وصاحبة رأي وذات عقل رزين، يحسب لها الرِجال ألف حساب، وعرفت بالحكمة والصبر والحزم فكنت خير أم وخير مجاهدة.
  • تُعدّ صفية من رواة الحديث النبوي، حيث روت عن النبي، وروى عنها كل من: ابنها الزبير بن العوام، وحميد بن هلال، وجعفر بن الزبير، وربيع.
  • توفيت سنة 20 هـ، ودفنت بالبقيع، وكان ذلك في خلافة عمر بن الخطاب، وعمرها ثلاث وسبعون سنة، وصلى عليها عمر بن الخطاب.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي... ضباعة بنت الزبير ابنة عم الرسول

 

 

الاكثر قراءة