رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عميد كلية الشريعة الأسبق: الإسلام يدعو إلى الكسب بالجهد لا عبر المقامرات| خاص

5-3-2025 | 20:47


عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق

إسلام علي

قال سيد رجب قزاميل، عميد كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن المقامرة والمراهنة، وبالرغم من الفرق البسيط بينهما، إلا أن في أصلها عمل لا جدوى منه، إذ أن الشريعة الإسلامية في مجملها حرمت هذه الأشياء جملة وتفصيلا.

وأضاف قزاميل في تصريح خاصة لبوابة "دار الهلال" أن الإسلام حث على تعمير الأرض بالجهود تبعا لإمكانيات كل فرد، وطبقا لما خصص الله به عباده من خصائص فردية مميزة، لا عبر الحظ والمكاسب السريعة التي لا يوجد بها أي جهد أو تمييز يذكر، إذ أن الحظ لا يتساوى مع من بذل جهدا للحصول على شيء ثمين.

واستكمل: الله سبحانه أكد ذلك في كتابه بقوله في سورة البقرة" يا أيها الذين أمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم " وفي أية أخرى في سورة هود "وهو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، حتى أن البيع نفسه في بعض الأوقات يحرم إذا كان في أوقات الصلاة بقوله  في سورة الجمعة "يا أيها اللذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع".

 

المراهنات التي لا يشارك فيها المال لا تعد من المحرمات

وأشار أن هناك فرق بين المراهنات التي يشارك فيه عدد من الناس، مقابل أمواله محددة مسبقا، والمراهنات التي لا يكون المال بها عنصر مشاركا، إذ أشار فضيلته أن المراهنات التي تقع تحت البند الثاني، لا تعد أبدا من المحرمات.

وشدد على أن المسابقات الخاصة بكرة القدم، والتي انتشرت على بكثرة هذه الأيام، والتي تعتمد على التوقع العشوائي لنتائج مباريات أو تسجيل للأهداف، تقع أيضا تحت بنت "المقامرات والمراهنات".

واختتم حديثه: الدين الإسلامي، لا يحرم ممارسة الرياضة، بل يؤكد على أهميتها باتفاق الفقهاء، حيث يحث الإسلام المسلمين على الحفاظ على صحتهم، وتعد الرياضة وسيلة فعالة لتحقيق ذلك، وأن الإنسان المسلم إذا وجه أمواله إلى أحد أشكال المراهنات، فإن ذلك يعد تغيير لوجهته الصحية.