أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، في معرض رده على تصريح للنقابات الصحفية، أن قوات الأمن لم تتسلم أي تعليمات من شأنها تقييد حرية الصحافة في احتجاجات 8 ديسمبر.
وأصدرت أربع نقابات صحفية بيانا، يتضمن الإشارة إلى إصابة العديد من الصحفيين خلال المظاهرات في 8 ديسمبر.
وقال البيان: "النقابات المهنية للصحفيين في فرنسا تدين بشدة وبحزم الانتهاكات غير المقبولة لقوات الشرطة، وخاصة في باريس، وتطلب توضيحات من مقر الشرطة ووزارة الداخلية والحكومة بشأن التعليمات الصادرة التي أدت إلى هذا الوضع".
وردا على ذلك، قال وزير الداخلية الفرنسي في بيان: "وزير الداخلية كريستوف كاستانر أخذ في عين الاعتبار بيان النقابات الصحفية الأربع بشأن الاحتجاجات في 8 ديسمبر 2018.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتم إرسال أي تعليمات إلى قوات الأمن يمكن أن تسبب تأثير تقييد حرية الصحافة".
وأشار البيان، إلى أن كاستنر بعد الاجتماع مع ممثلي النقابات العمالية في 30 نوفمبر، طالب قوات الأمن التي عبئت للمظاهرات، بحماية الصحفيين.
وأضاف البيان: "مع ذلك إذا استخدمت الشرطة أو الدرك القوة ضد الصحفيين، فإنه (الوزير) يدعوهم لتقديم شكوى في أقرب وقت ممكن أو الإبلاغ عن ذلك عبر منصة الإنترنت التابعة للمفتشية العامة للشرطة الوطنية.. وسيتم النظر في هذه الشكاوى والتقارير بسرعة كبيرة"، مؤكدا التزام الوزير بحرية المعلومات.
كما كشف كاستانر في البيان، إلى أنه خلال مظاهرات "السترات الصفراء"، قتل خمسة أشخاص، وأصيب 1407 منهم 46 جراحهم خطيرة، كما أصيب 717 من رجال الشرطة والدرك ورجال الإنقاذ.
يشار إلى أن مهنة الصحافة تنعت بثلاثة ألقاب رئيسية هي: مهنة المتاعب، السلطة الرابعة وصاحبة الجلالة.