رئيس مجلس الإدارة

عمــــر أحمــد سامى

رئيس التحرير

عبد اللطيف حامد

9 أيام حاسمة فى صفقات الأهلى الجديدة


26-1-2025 | 22:54

9 أيام حاسمة فى صفقات الأهلى الجديدة

طباعة
إشراف: محمد أبوالعلا

يشهد النادى الأهلى المصرى، أكبر الأندية فى القارة الإفريقية وأكثرها نجاحًا، جدلًا واسعًا فى الفترة الأخيرة بسبب عدم التعاقد مع صفقات جديدة لفريق الكرة الأول خلال فترة الانتقالات الحالية حتى الآن. يأتى ذلك فى ظل تطلعات جماهير النادى لتعزيز صفوف الفريق استعدادًا للمنافسات المحلية والقارية، ويأتى ذلك بالرغم من تحقيق الفريق نتائج إيجابية فى الموسم الماضي، بما فى ذلك التتويج بدورى أبطال إفريقيا والدورى المصرى، فإن الجماهير تطالب بتعزيزات جديدة للحفاظ على الهيمنة المحلية والإفريقية، خاصة مع دخول أندية محلية أخرى مثل الزمالك وبيراميدز سوق الانتقالات بقوة، مما زاد الضغط على إدارة النادى الأهلى.

ما زاد الأمر تعقيديًا هى تصريحات السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للنادى الأهلي، عقب خسارة فريقه فى مباراته الأخيرة أمام أورلاندو بايرتس الجنوب إفريقى فى الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات ببطولة دورى أبطال إفريقيا، على أرضه ووسط جماهيره، وأصبح وصيفًا للمجموعة خلف الفريق الجنوب إفريقى، التى أثارت لغطا كبيرا داخل الوسط الرياضى، لاسيما أنه ألقى اللوم على إدارة النادى بشكل صريح فى عدم تنفيذ طلباته الفنية، والتعاقد مع صفقات قوية جديدة خلال الميركاتو الشتوى الحالى حتى الآن، وطالب من جديد بسرعة إنهاء ملف الصفقات فى أقرب وقت حتى يتم سد الثغرات الفنية للفريق، وعلى الجانب الآخر لم تعلق إدارة النادى على حديث المدرب والتزمت الصمت، مما دفع جماهير ومحبى الأهلى لمطالبة الإدارة بالرد على تداعيات كولر وتوضيح الأسباب الحقيقية لعدم التعاقد مع أي صفقات جديدة حتى الآن خاصة مع اقتراب موعد إغلاق القيد الشتوى المحلى والإفريقى مع نهاية الشهر الحالى، أى أنه باقى 9 أيام فقط حتى يوم 31 يناير الجارى، ويجب أن يتعاقد النادى مع أربعة لاعبين على أقل تقدير لسد النواقص التى يحتاجها الفريق فى أكثر من مركز أبرزها مركز الهجوم والجناح ووسط الملعب ومدافع قوى خاص مع اقتراب رحيل يوسف أيمن وإنهاء إعارته بجانب إصابات المغربى أشرف دارى المتكررة والتى أبعدته عن مباريات هامة للفريق مؤخرا، ومن قبلهم رحيل محمد عبد المنعم للاحتراف فى نيس الفرنسى، وأصبح الثنائى رامى ربيعة وياسر إبراهيم هما المدافعين الأساسيين للفريق مؤخرا، وإذا تعرض أحدهم للإصابة، لا يوجد بديل قوى يسد هذا المكان، كما أن هذه الصفقات سيكون لها طابع خاص، وخاصة الأجانب منهم لأنهم سيكونون صفقات الفريق الأساسية فى كأس العالم للأندية القادم فى أمريكا 2025، والذى سيواجه به المارد الأحمر مستويات عالمية مختلفة تحتاج لمستوى عالٍ للغاية من المحترفين الأجانب، وإذا لم تتوافر هذه الصفقات ذات الطابع الخاص سيكون الأهلى فى موقف لا يحسد عليه أمام جماهيره أولا ثم أمام منافسيه من أقوى دوريات العالم.

 

وعلى الجانب الآخر كشف مصدر داخل الأهلى عن اقتراب إدارة النادى من الإعلان عن حزمة صفقات قوية وكشف عن بعض أسماء لاعبين أجانب يسعى النادى لضم اثنين منهم فى الميركاتو الحالى، ويتم بالفعل فتح باب المفاوضات معهم، وهم:

 

الجزائرى كسيلة بوعالية، مهاجم نادى شبيبة القبائل الجزائرى صاحب الـ25 عاما، وهو مهاجم صريح يمتاز بالطول، ويمتلك حاسة تهديفية قوية ومن هدافى الدورى الجزائرى، لكن فريقه يرغب فى الانتظار حتى نهاية الموسم لصعوبة المنافسة داخل الدورى الجزائرى بجانب أنتظار وصول عرض احترافى أوروبى للاعب، مما يزيد من القيمة المالية للصفقة..

 

ثانى لاعب هو موسى التعمرى صاحب الـ 27 عاما نجم المنتخب الأردنى ولاعب نادى مونبلييه الفرنسى الحالى، حيث أرسل الأهلى عرضًا للتعاقد معه فى الميركاتو الشتوى الجاري، وينتظر رد ناديه لاسيما أنه من أهم المهاجمين العرب خلال السنوات الخمس الماضية، وأسهم مع منتخب بلاده فى طفرة منتخب «النشامى» الأردنى.

 

وأشار المصدر إلى أن الصفقة الثالثة التى يجرى اتصالات قوية معه هو اللاعب البرتغالى «سيرجينيو»، الجناح الأيمن لنادى فيبورج الدنماركي، ويحمل الجنسيتين البرتغالية والكاب فيردية، والأهلى قد يسعى للتعاقد معه، ويمكن أن يكون التعاقد لمدة ستة أشهر مقابل 500 ألف دولار، مع إضافة بند الشراء النهائى فى العقد.

 

ويوجد لاعب آخر داخل هذه القائمة، وهو الفرنسى ذو الأصول المغربية إلياس شوارف لاعب نادى سيون السويسري، ويأتى «شوارف» بتوصية من السويسرى مارسيل كولر، الذى منح إدارة ناديه الضوء الأخضر للتعاقد مع اللاعب الفرنسى ليكون بديلا للجنوب إفريقى بيرسى تاو الذى رحل بشكل رسمي، مع تأكد رفع اسم المغربى رضا سليم من قائمة الفريق بسبب الإصابة.

 

وأخيرًا اللاعب البرازيلى إيفرتون دا سيلفا، لاعب نادى «بانيك أو سترافا» التشيكى وهو لاعب مهارى للغاية وهداف أيضا ويلعب فى مركز الجناح وصانع الألعاب والمهاجم, وخلال الأيام المقبلة ستكشف كل الأمور بشكل رسمى أمام الجميع حتى يستطيع محبو الأهلى وجماهيره معرفة من هو المقصر، سواء المدير الفنى أو إدارة النادى.